بمشاعر من الحزن والأسى ودعت الكويت أحد رجالاتها الأوفياء، إنسان سبق زمانه، ليس كنجم لامع للإعلام الكويتي فقط، بل ومؤسس للعمل الإعلامي بشكله الراقي، يوازيه التميز الكبير في حقل السياحة والترفيه المتطور.
إنه القيادي البارع، والوزير الأسبق محمد السنعوسي، (رحمه الله) الذي عمل مخلصا لوطنه، لكن بكل أسف ترصد له حاسدوه ليوقعوا به ويهزموه ويمنعوا عنه لقمة العيش الحلال وهم شامتون! رغم أن بعضهم كانوا متنفذين يدركون إمكانياته ويهابون مواجهته، وفي النهاية فإنها إرادة الله بأن يرحل هذا الشامخ بعد مداهمة الأمراض المتنوعة له ليدركوا قرب نهايته مؤخرا بعد أن فضحهم بالصندوق الأسود صناعة الزميلة «القبس»، وكانت إرادة الخالق أن يهزم بحياته أمام المرض، ليقف الجبناء ينتظرون قرب مماته!
نستودعك الله يابوطارق وعظم الله أجر الكويت فيك، ولأسرتك الكريمة مثلها، وعزاؤنا أنك رائد شامخ حتى بوفاتك.