قتل مسلحون على متن دراجات نارية عدة أشخاص بينهم طفلان في هجمات غامضة، بينما تتصاعد الاحتجاجات في ذكرى حملة القمع الدموية لتظاهرات عام 2019.
وقالت منظمة «هنكاو» الحقوقية التي تتخذ من أوسلو مقرا، إن متظاهرا على الاقل قتل في بوكان امس، غداة مقتل اكثر من عشرة أشخاص في معارك شوارع في غرب إيران.
وفي واحد من أسوأ أعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات قبل 3 أشهر، قتل مهاجمون على دراجات نارية امس الاول سبعة أشخاص بالرصاص، بينهم امرأة وطفلان يبلغان من العمر 9 و13 عاما، في مدينة إيزيه الواقعة غرب إيران.
في غضون ذلك، ألقى القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، باللائمة على دول أخرى مجددا في المظاهرات المناهضة للنظام عبر البلاد.
وقال سلامي خلال كلمة ألقاها في مدينة قم بشمال إيران امس، إن أعداء إيران يجهزون لحرب، واصفا هذه الدول بأنها «شياطين العالم».
الى ذلك، قال ديبلوماسيون حضروا تصويتا جرى خلف أبواب مغلقة إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا يأمر إيران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وندت الوكالة خلال الاجتماع في فيينا بعدم تعاون ايران، وأفادت مصادر ديبلوماسية وكالة فرانس برس بأن نص القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وافقت عليه 26 دولة عضوا في الوكالة من أصل 35.