أعلنت منظمة «هنكاو» غير الحكومية أن متظاهرين قتلوا امس برصاص قوات الأمن الإيرانية في شمال غرب إيران خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من 3 أشهر.
وقالت المنظمة الحقوقية لوكالة فرانس برس إن «القوات الإيرانية القمعية فتحت النار على المتظاهرين في بلدة ديفانداره فقتلت 3 مدنيين على الأقل».
من جهتها، نددت طهران بما وصفته بـ «صمت» المجتمع الدولي بعد هجمات دامية شهدتها عدة مدن إيرانية، ووصفتها الحكومة بأنها أعمال «إرهابية».
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا» إن «الشعب الإيراني والمجتمع الدولي شهدا في الأيام الأخيرة أعمالا إجرامية من قبل مجموعة من الإرهابيين لا تعرف الرحمة ضد المواطنين الأبرياء والمدافعين عن أمن إيران في مدن إذة وأصفهان ومشهد».
وأضافت الوزارة ان «الصمت المتعمد للمروجين الأجانب للفوضى والعنف في إيران، في مواجهة العمليات الإرهابية.. ليس له نتيجة سوى تشجيع الإرهابيين وتعزيز الإرهاب في العالم».
جاء ذلك، غداة إعلان جهاز الاستخبارات الكندية أنه يحقق في تهديدات بالقتل بناء على معلومات ذات مصداقية، أطلقتها إيران ضد أشخاص في كندا، بعد أسبوع من اتهامات مماثلة أطلقتها المملكة المتحدة.
من جهة أخرى، أدانت إيران أحدث قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهددت باتخاذ إجراءات مضادة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا» عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله امس إن «تلك الخطوة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير بناءة وبالتالي سنتخذ إجراءات مضادة مناسبة من جانبنا»، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت اللجنة التوجيهية للوكالة الذرية قد اتهمت طهران مؤخرا بانعدام الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي وهددت بشكل غير مباشر بالدعوة لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.
ووصف أمير عبداللهيان القرار بأن له دوافع سياسية، قائلا إنه جاء تحت ضغط من جانب أميركا.