يواصل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي ينظمه بيت الفلسفة تحت رعاية ولي العهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ويديره د. أحمد السماحي انشطته، حيث ناقش في جلسته الثالثة «الدولة والازمة» من خلال ورقة د.مليكة بن دودة التي تناولت فيها «أزمة كورونا» وذلك كنموذج لبعض الحكومات وكيفية التعامل مع هذه الازمة، واستعرضت دودة أفضل عشر دول من حيث الصحة وأن خمس دول منها تحكمها النساء بالنظر لأقلية النساء في ترأس حكومات العالم، حيث تميزت حكومات النساء بأن خطاباتها السياسية كانت صريحة وعقلانية وصادقة.
بينما ناقش د.مهدي المستقيم «أخلاقيات الفضائل إلى ابستمولوجيا الفضائل» والتعامل مع التحديات الجديدة حول إبستمولوجيا الفضيلة لتوسيع آفاق المعرفة فيها. خلال هذه العملية كشف عن التنوع داخل إبستمولوجيا الفضيلة، هذا التنوع يأتي من الاختلاف حول طبيعة الفضائل الفكرية، والأسئلة التي يجب طرحها، والأساليب التي يتوجب انتهاجها.
فيما ناقش د.الزواوي بغورة «الوضع الراهن وتجلياته الفلسفية»، حيث طرح من خلال ورقته الفلسفية وجهة نظرة حول هذا العنوان الذي يحمل الكثير من التساؤلات بين طياته، وكانت نهاية جلسات اليوم الثالث فيما عرضه د.جوزيف معلوف من خلال ورقته البحثية التي كانت حول «التنوير والراهن» ليفتح بعدها د. أحمد البرقاوي باب النقاش مع الحضور.