أسامة دياب
أعرب السفير الياباني لدى البلاد مورينو ياسوناري عن سعادته بتدشين حملة تنظيف الشاطئ «Operation Turtle» لهذا العام والتي تنظمها الجمعية اليابانية، متوجها بالشكر الجزيل إلى كل المشاركين في الحدث التطوعي الذي يهدف لتنظيف الشاطئ حتى نتمكن من رؤية السلاحف تعود إلى هذا الشاطئ.
وأضاف ياسوناري خلال تدشين الحملة: أتوجه بالشكر الخاص إلى أولئك الذين يتعاونون معنا كل عام وخاصة الشيخ عبدالله الأحمد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، والجمعية الكويتية لحماية البيئة، وشركة نفط الكويت، وجمعية الكشافة الكويتية.
وتابع: بدأت الجمعية اليابانية في تنظيم هذا الحدث عام 2000، وهو يرمز إلى علاقة الصداقة الممتدة بين اليابان والكويت، حيث يعمل اليابانيون والكويتيون جنبا إلى جنب وكذلك غيرهم من الجنسيات الأخرى والشباب وكبار السن لحماية البيئة.
وأشار إلى أهمية حماية البيئة لمستقبل البشرية، مضيفا: نحن نشهد في هذا البلد فعاليات تطوعية مماثلة، من تنظيف الشواطئ إلى زراعة النباتات في الصحراء، كما أن هناك وعيا متزايدا حول الاستخدام الفعال للطاقة والمياه وإعادة تدوير النفايات، وستؤدي العناية بكوكبنا إلى تحسين جودة الحياة في المستقبل.
وأضاف: أود أن أثني على أفراد الجمعية اليابانية لعملهم الدؤوب في التخطيط لهذا الحدث وتنظيمه بشكل رائع.
من جهتها، قالت عضو مجلس الإدارة ومديرة البرامج والأنشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد إن «رمزية تنظيف الشاطئ لإنقاذ السلاحف باتت رسالة سنوية تؤكد على أهمية الحرص على إبقاء الموائل الطبيعية صالحة للكائنات الحية بعيدا عن التلوث الإنساني من مصادره المختلفة»، مؤكدة «تستقبل الشواطئ سنويا كميات كبيرة من النفايات بأشكالها المختلفة وأحجامها التي صنفت من الكبيرة إلى النانوية والتي يصعب التقاطها وإزالتها»، مشيرة إلى أن «أغطية البلاستيك وأعقاب السجائر من النفايات الصغيرة الحجم والتي تنتشر بشكل كبير على الشواطئ وتختفي بين طيات الرمال الناعمة».
وأضافت «وفقا لبعض التقديرات، إذا استمر معدل إلقاء النفايات البلاستيكية في المحيطات مثل العلب البلاستيكية، وأكياس البلاستيك والأكواب البلاستيكية بعد استخدامها مرة واحدة، فبحلول عام 2050 ستحمل المحيطات نفايات بلاستيكية تفوق عدد الأسماك وسيكون قد ابتلعت نحو 99% من الطيور البحرية النفايات البلاستيكية».