14 نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي للسكري، وقد اختير هذا التاريخ تحديدا لأنه يصادف يوم ميلاد الطبيب الكندي «بانتنغ» الذي ساعد في اكتشاف الهرمون الأساسي والمهم لعلاج السكري وهو الإنسولين، كان لهذا الاكتشاف الأثر الكبير على الطب بشكل عام وعلى مرض السكري بشكل خاص.
في أدبيات الطب أول حالة سجلت لمريض مصاب بالسكري كانت في المخطوطات المصريين القدماء وقت وصفوا للمريض تناول الحبوب الكاملة «whole grain» للحد من الأعراض المزعجة التي تصيب مريض السكري.
خلال القرن الثالث قبل الميلاد ذكر «أبولونيوس» الطبيب مصطلح «diabetes» التي تعني مرض السكري قد يعتبر أول من وصف هذا المرض بهذا الاسم.
أطباء الإغريق كانوا يصفون كوب الخيل كنوع من الرياضات التي تساعد مرضى السكري على التكيف مع مرضهم، كل هؤلاء المرضى ما قبل هذا الاكتشاف العظيم لم يكونوا يعيشون لمدة طويلة بعد إصابتهم بمرض السكري.
بعد أن تمخض السؤال عن العلاج الأساسي لهذا المرض أمام قوة العلم ونبوغ العالم ومتعة البحث العلمي دخل الطب في مرحلة جديدة أخرى في عام ١٩٢٢م كان الإنسولين.
بعد أن استعرضنا بشكل موجز تاريخ مرض السكري واكتشاف العلاج، نود أن نستعرض أهم النقاط التي يجب على مرضى السكري اتباعها للمحافظة على حياة سليمة مع هذا المرض:
٭ يتعين على مريض السكري أن يختار الغذاء الصحي والجيد للمحافظة على وزن مثالي.
٭ تناول الأدوية بشكل منتظم حتى وإن كان يشعر بالتحسن.
٭ السكري من أسهل الأمراض التي يمكن للمريض أن يقي نفسه من مضاعفاتها، ولكن مع الأسف كثيرا ما نشاهد هذه المضاعفات على مرضى سكر بعمر الشباب والسبب هو عدم الاهتمام بأخذ العلاجات بشكل منتظم.
٭ تابع باستمرار فحص قياس السكر في الدم لتجنب اي ارتفاع او انخفاض في مستويات سكر الدم.
٭ لا تقبل استشارة أي شخص ما لم يكن أحد أعضاء الرعاية الصحية.