تقدمت 4 عضوات في المجلس البلدي باقتراح لتخصيص مساحات محددة وفق خطة متكاملة لمصدات الرياح في الكويت.
وقالت العضوات م.علياء الفارسي، م.منيرة الأمير، شريفة الشلفان، م.فرح الرومي: نظرا لطبيعة الكويت وما تتعرض له على مدار العام من موجات الغبار التي تؤثر على مجال الرؤية وتعطيل حركة السير في الطرق ولما كانت هناك العديد من المحاولات لعمل مصدات للرياح عبر زراعة الأشجار المخصصة لهذا الغرض في الكويت إلا أنها لم تحظ بالدعم أو الرعاية الكافية لتصل إلى المستوى الذي يمكن القول فيه إن لدينا شبكة من المصدات الطبيعية بالكويت تعمل بكفاءة وفاعلية. ولذلك، نقترح التالي:
٭ عمل دراسة جغرافية متخصصة حول الأماكن التي يجب أن يتم عمل هذه المصدات فيها على كل مناطق الكويت وخاصة الطرق المتأثرة بظاهرة السافي بالتنسيق مع «البيئة» والجهات ذات الصلة.
٭ تحديد الأنواع والتكلفة والعمر اللازم لزراعة أشجار ذات مواصفات خاصة تعمل كمصدات رياح بحيث تتحمل درجات الحرارة العالية وقلة المياه وتزرع على مسافة محددة من جانبي الطرق المتأثرة بظاهرة السافي.
٭ تخصيص هذه المناطق لهذا الغرض وفق خرائط محددة وتحضيرها للزراعة.
٭ إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المصدات وفق خطط زمنية واضحة.
٭ العمل على تغيير الحواجز الخرسانية الفاصلة بين الطرق واستبدالها بحواجز حديدية أو شبك كما هو معمول به في بعض الدول الخليجية الأخرى ذات الظروف المناخية المشابهة، حيث إن الرياح المحملة بالسافي تصطدم فجأة بالحواجز الخرسانية فتسقط ما بها من السافي على الجوانب وفي الطريق، بينما تسمح الحواجز الحديدية والشبك بمرور الرياح.