أصدر النواب عبدالله فهاد وشعيب شعبان وسعود العصفور ود.فلاح الهاجري وشعيب المويزري وأسامة الزيد وحمد المدلج بيانا جاء نصه كالتالي:
(فمن عفا وأصلح فأجره على الله) الشورى - الآية 40
الرغبة السامية لسمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، الشيخ نواف الأحمد بالعفو عن أبنائه وبناته مبادرة أسعدت الشعب الكويتي، وصدور هذا العفو ليس مستغربا من سموه، حفظه الله ورعاه.
وأضاف البيان: صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، لقد جمعت شمل الأسر بعد أن تشتتت، وأغلقت بعفوك الكريم ملفا كان سببا رئيسيا في الكثير من الأزمات الاجتماعية والسياسية. وزاد البيان: بفضل من الله ثم بفضل عفو سموك سيعود أبناؤنا وبناتنا إلى أرض وطنهم وسيكونون بين أهلهم، وسينطوي هذا الملف بإذن الله إلى الأبد.
والشكر موصول إلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
بدعوات كل أم وأب وزوجة وابن وابنة وبدعاء الجميع نسأل الله أن يكون هذا العفو في ميزان أعمالكم.
حفظ الله الكويت وشعبها بقيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه.
من جانبه، أكد النائب د.عادل الدمخي أن العفو الخاص الصادر من صاحب السمو الأمير يعبر عن مصالحة وطنية حقيقية ووضع الأمور في نصابها الصحيح، معربا عن شكره للقيادة السياسية على صدور قرار العفو.
وقال الدمخي في تصريح في المركز الإعلامي لمجلس الأمة: «أتقدم بالشكر الجزيل للقيادة السياسية التي تتمثل في سمو الأمير وسمو ولي العهد -حفظهما الله ورعاهما- على ما صدر عن مجلس الوزراء أمس من عفو خاص تاريخي تجاه بعض المواطنين».
واعتبر أن هذا العفو تاريخي، حيث شمل أوسع الفئات وتعلق بالرأي السياسي الذي شمل أكثر الموجودين في السجن المركزي أو الذين هم خارج الكويت ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية.
وأوضح الدمخي أن هذه اللفتة الإنسانية العظيمة لم تخصص أحدا بل شملت الجميع لمدة عشر سنوات سابقة، مضيفا إن «الفئات المشمولة وعدد السنوات أكبر مما ورد في قانون العفو الخاص المقدم في مجلس 2016».
وبين أن العفو الخاص جاء عادلا وشمل قضايا وليس أشخاصا، معتبرا أنه «لفتة عظيمة وعفو تاريخي لا منة فيه لأحد إلا لله سبحانه وتعالى وللقيادة السياسية وهذا الشعب الكريم».
واعتبر أن عدم شمول العفو أي شروط يضعه في مسار تاريخي يتناسب مع ما ورد في الخطاب الأميري وخطاب سمو ولي العهد في افتتاح المجلس ليمثل بادرة وطنية عظيمة سيظل صداها بإذن الله موجودا في المجتمع الكويتي.
وناشد الدمخي لجنة إعداد الكشوف التي يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير براك الشيتان أن تلتزم الحيادية والإنصاف والعدالة للجميع بلا استثناء بناء على الرغبة الأميرية المتضمنة في هذا المرسوم.