انتقدت يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي، متهمة إياه باعتماد سياسة «الكيل بمكيالين» بعد اجتماع بشأن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات كوري شمالي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية امس.
واتهمت يو جونغ، شقيقة كيم جونغ أون، مجلس الأمن بـ «التغاضي عن التدريبات العسكرية الخطيرة جدا» التي تجريها سيئول وواشنطن و«سباقهما المحموم على التسلح»، وذلك في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقالت «من الواضح أنه يتم تطبيق (مبدأ) الكيل بمكيالين».
ووجهت أون تحذيرا للولايات المتحدة من أنها ستواجه «أزمة أمنية أكثر فتكا».
جاء تحذير الشقيقة النافذة بعد ساعات من إعلان مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي أن بلادها ستوزع بيانا رئاسيا مقترحا يدين اختبارات إطلاق محظورة لصواريخ من جانب كوريا الشمالية ونشاطات أخرى مزعزعة للاستقرار.
وبعد الاجتماع، قرأت السفيرة الأميركية أيضا بيانا من 14 دولة يدعم التحرك للحد من تقدم كوريا الشمالية في برامجها للأسلحة.
كيم يو جونغ، التي تعد ثاني أكثر الأشخاص نفوذا في كوريا الشمالية بعد شقيقها، هاجمت الولايات المتحدة لإصدار ما وصفته بـ «البيان المشترك المقزز مع رعاع مثل بريطانيا وفرنسا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية».
شبهت كيم الولايات المتحدة «بكلب ينبح يملأه الخوف». وقالت إن كوريا الشمالية ستعتبر البيان الذي تقوده الولايات المتحدة «انتهاكا صارخا لسيادتنا واستفزازا سياسيا خطيرا».
وتابعت كيم في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية «يجب أن تعرف الولايات المتحدة أنه مهما بلغ سعيها لنزع سلاح (كوريا الشمالية)، فلا يمكنها مطلقا حرمان (كوريا الشمالية) من حقها في الدفاع عن نفسها، وكلما زادت في تحركاتها المعادية، واجهت أزمة أمنية أكثر فتكا».