يبدأ منتخب بلجيكا مشواره اليوم باختبار لا يخلو من الصعوبة أمام كندا وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة من مونديال قطر، خصوصا أن مهاجمها وإنتر ميلان روميلو لوكاكو سيغيب عن صفوفها في مباراتيه الأوليين على الأقل بسبب الإصابة.
وقرر المدرب الإسباني لبلجيكا روبرتو مارتينيز استدعاء أفضل هداف في تاريخ المنتخب (68 هدفا في 102 مباراة)، الى تشكيلة النهائيات رغم الإصابة التي يعاني منها في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر.
وأنهت بلجيكا استعداداتها لمونديال قطر بخسارة مقلقة أمام مصر 1-2 على ملعب الشيخ جابر الأحمد في الكويت في مباراة دولية ودية.
انتقادات وسائل الإعلام
وأبدى لاعبو المنتخب البلجيكي انزعاجهم من انتقادات وسائل الإعلام في بلادهم خصوصا مدافع بوروسيا دورتموند الألماني توما مونييه الذي قال «لا أفهم لماذا لا نظهر مزيدا من الحماس في بلجيكا» تجاه الشياطين الحمر.
وأوضح في مؤتمر صحافي «أنتم الصحافيون الرابط الرئيسي بين المنتخب والجمهور. لذلك عندما تنتقدون وتكررون باستمرار أن كأس العالم ستكون صعبة، فإنها تؤثر على الناس». وأظهر مونييه خيبة أمله من «سلبية» الصحافة البلجيكية.
وتابع «عندما أقرأ أحيانا وسائل الإعلام الهولندية التي ترى أن منتخب بلادها سيذهب بعيدا في المنافسة، في حين أنني، آسف، أعتقد أنهم يملكون فريقا رائعا ومن هنا سيذهبون بعيدا في هذه البطولة، لا أفهم أننا لا نظهر المزيد من الحماس في بلجيكا».
وكان زميله لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني أكسل فيتسل تحدث بخطاب مشابه حول قلة الحماس لدى مواطنيه الأحد، وقال: «كل هذه السلبية، هذا عار. للناس الحق في إبداء آرائهم ولكني أجد ذلك عارا على الرغم من كل شيء».
وأضاف «في عام 2018، قطعنا رحلة استثنائية (بلغنا نصف النهائي)، وكنا جميعا في القمة فرديا وجماعيا. نريد أن نفعل الشيء نفسه في قطر. المستقبل سيخبرنا».
في المقابل، يأمل المدرب الإنجليزي جون هيردمان في قيادة كندا في تحقيق المفاجأة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وذلك قبل استضافة نهائيات 2026 بمشاركة الولايات المتحدة والمكسيك.
ونجح هيردمان (47 عاما) في قيادة كندا، متصدرة تصفيات كونكاكاف، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986 عبر بث روح الأخوة لدى اللاعبين، دامجا بين الموهبة والخبرة ومعيدا الأمل لبلد بأكمله.