اعترفت إيران بمقتل عقيد في الحرس الثوري قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة لم تأت وسائل الإعلام المحلية السورية على ذكره.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن بيان للحرس الثوري أكد فيه مقتل العقيد داود جعفري، واصفا إياه بأنه مستشار «قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري في سورية» وهي الصفة التي تطلقها طهران على قواتها المتواجدة في سورية لدعم الحكومة.
وأضاف ان جعفري قتل بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق، متهما إسرائيل بالوقوف وراء التفجير، ولم تؤكد السلطات السورية الحادث. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن جعفري اغتيل مع مرافقه السوري الجنسية، باستهداف آليتهما بعبوة ناسفة بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
ويعتبر جعفري أرفع مسؤول في الحرس الثوري الإيراني تعترف إيران بمقتله في سورية منذ 23 أغسطس حين أعلنت مقتل الضابط أبو الفضل عليجاني، أحد أفراد القوات البرية للحرس الثوري.
وكان الوصف الذي اطلق على عليجاني حينها «مدافع حرم» أي من المدافعين عن المراقد الشيعية المقدسة، وهي العبارة المستخدمة رسميا للإشارة الى القوات الإيرانية التي تشارك في الحرب في سورية والعراق.
وقطاع الطيران التابع للحرس الثوري متخصص في صناعة المسيرات والصواريخ ومنها الصواريخ البالستية والأقمار الاصطناعية. وأكد المرصد أن العقيد القتيل خبير طائرات مسيرة ومتواجد منذ فترة في سورية ويشرف على عمليات تطوير المسيرات الإيرانية هناك.
في 24 أكتوبر، دمرت غارات إسرائيلية مصنعا إيرانيا للمسيرات في سورية.
وتوعد الحرس الثوري بأن إسرائيل ستتلقى «الرد بلا شك».