- فرص انتشار المرض داخل البلاد غير واردة.. وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي للقادمين من الدول المنتشر فيها المرض
عبدالكريم العبدالله
أكدت مصادر صحية في تصريح لـ«الأنباء»، أن المواطن المصاب بـ «الكوليرا» لايزال يتلقى العلاج اللازم حسب البروتوكولات المعتمدة بهذا الشأن، لافتة إلى أن المواطن كان قادما من العراق، وظهرت عليه أعراض المرض، وقام بعمل الفحوصات لتتبين إصابته بالمرض.
وبينت المصادر أن هناك عملية رصد لأي إصابة بـ «الكوليرا» من قبل وزارة الصحة عبر إجراءات احترازية، مشيرة إلى أن الوزارة لديها كواشف وإمكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض، وتم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية.
وذكرت المصادر انه تم تعميم بروتوكولات العلاج الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة على جميع الجهات العلاجية.
وأفادت بأن الوزارة تتابع على مدار الساعة أحدث المعلومات عن مرض الكوليرا بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتة إلى أن فرص انتشار المرض داخل البلاد غير واردة.
وشددت المصادر على ضرورة مراجعة أقرب مركز صحي للقادمين من الدول المنتشر فيها المرض، منها العراق، عند ظهور أعراض الإسهال خلال 7 أيام من تاريخ عودتهم حرصا على صحتهم وصحة ذويهم، داعية أيضا إلى ضرورة عدم جلب أي مواد غذائية معهم تجنبا للمرض، مع تجنب مصادر المياه والأكل غير المأمونة عند السفر مع ضرورة اتباع الإرشادات الصحية التي يتم توزيعها على المسافرين للعراق في المنافذ الصحية.
وكانت وزارة الصحة رصدت إصابة مواطن بمرض «الكوليرا» ظهرت عليه أعراض المرض عقب عودته من دولة مجاورة تعاني بسبب تفشي المرض.
وقالت الصحة في بيان صحافي، انه تم تقديم العلاج اللازم للمريض في أحد المستشفيات الوزارة وعزله حتى استكمال الشفاء، كما تم التعامل مع المخالطين له حسب البروتوكولات المعتمدة ومتابعتهم للتأكد من سلامتهم.
وطمأنت الى أن فرص انتشار المرض داخل البلاد غير واردة، مبينة أهمية اتخاذ الحيطة والحذر للمواطنين والمقيمين عند السفر لأي دولة يتفشى فيها الوباء والتأكد من تجنب مصادر مياه الشرب والأطعمة غير الآمنة.
وأهابت الوزارة بالذين تظهر عليهم أعراض مثل الحرارة والإسهال خلال 7 أيام من وصولهم من إحدى الدول التي يتفشى فيها المرض التوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي الاستشارة والعلاج اللازم، متمنين السلامة للجميع.