- أحمد الأمير: سعداء بالإقبال القياسي في النسخة الثامنة والتنوع الكبير للمشاركين
- المشاركة الواسعة تعكس نجاح بنك الخليج في تعزيز الاستدامة المجتمعية بالبلاد
- أحمد الماجد: فخورون بمواصلة الشراكة مع «الخليج» في تنظيم هذا الحدث المتميز
- سعداء بنجاح النسخة الثامنة ونتطلع لرفع مستوى الأحداث الرياضية بالمنطقة
في يوم رياضي من الطراز الرفيع، وفي أجواء كرنفالية رائعة، انطلق صباح أمس الأول ماراثون بنك الخليج 642، أحد أهم الفعاليات الرياضية والاجتماعية في البلاد، والوحيد في الكويت المصنف عالميا، بمشاركة نحو 11000 متسابق، من 107 جنسيات، بينهم 2000 متسابق من خارج الكويت حضروا خصيصا للمشاركة في الفعاليات.
وفي مساء لا يقل رونقا وجمالا، تصادف هذا العام مع الزخم الكبير لبطولة كأس العالم في دولة قطر الشقيقة، نظم بنك الخليج الراعي الرئيسي للماراثون بحضور عدد كبير من مسؤولي البنك وشركة Suffix لإدارة الفعاليات الرياضية (المنظمة للماراثون) حفلا في حديقة الشهيد لتسليم الجوائز للفائزين في فئات السباق المختلفة.
ومع انتهاء العد التنازلي في تمام الساعة السابعة من صباح أمس الأول، انطلقت جموع المتسابقين من الفئات المختلفة من نقطة البداية عند سوق شرق، في أجواء صافية يملؤها السعادة والنشاط، يزيدها حماسا خط سير الماراثون الذي يمر على أبرز معالم العاصمة، وفي مقدمتها أبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية وغيرها.
ويعد «ماراثون الخليج» أكبر حدث رياضي استضافته الكويت، ويمر بعدد من المعالم الشهيرة، وهو الماراثون الوحيد بالكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي للألعاب القوى، ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية بجمعية الماراثونات الدولية (AIMS)، وكذلك يمكن للعداء المشارك بالسباق تجميع نقاط والتأهل لبطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 عاما.
إقبال قياسي
وبهذه المناسبة، قال نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج أحمد الأمير على هامش الماراثون: «نحن سعداء بالإقبال القياسي على ماراثون بنك الخليج 642 هذا العام، والتنوع الكبير للمشاركين من مختلف فئات المجتمع، من رياضيين ومبتدئين، من جميع الأعمار، وهو ما يعكس التزام بنك الخليج بالعمل على تعزيز الاستدامة المجتمعية وتمكين الناس من قضاء يوم صحي عائلي ممتع في الكويت».
وأضاف أن ماراثون بنك الخليج ليس سباقا ليوم واحد، بل دعوة لتغيير النهج وأسلوب الحياة، لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة، وجزءا أساسيا من الحياة اليومية للأفراد والعائلات من كل فئات المجتمع.
وأشار إلى أن الماراثون مبادرة رياضية واجتماعية وصحية أيضا، في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي باتت تمثل خطرا على المجتمع، ما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة، ولهذا حرصنا في بنك الخليج على أن نكون الراعي الرئيسي للماراثون، للعام الثامن على التوالي، كوننا أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص التي تعمل على ترسيخ نهج الاستدامة على مستوى المجتمع والاقتصاد والبيئة، عبر مبادرات نوعية مختارة.
واختتم الأمير تصريحاته بالقول: «لا يسعنا في هذا الحدث المميز إلا أن نشكر جميع من شارك في جعل هذا اليوم مناسبة رياضية واجتماعية لا تنسى، ونخص بالشكر وزارتي الداخلية والصحة، وبلدية الكويت، وهيئة الرياضة، وجميع المتطوعين».
من جانبه، قال المدير العام في شركة Suffix لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع بنك الخليج في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاما بعد عام، في ظل زيادة الإقبال والمشاركة فيه محليا وإقليميا».
وأضاف: «نتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، وسعداء بنجاح تنظيم النسخة الثامنة من ماراثون بنك الخليج 642، وتوفير فرصة للمشاركين بقضاء يوم رياضي اجتماعي بهذا المستوى الراقي».
وأشار الماجد إلى أن النسخة الثامنة من فعاليات الماراثون تضمنت هذا العام الكثير من الخدمات الجديدة لأول مرة، أبرزها إضافة 3 فائزين من الذكور والإناث «كويتيين» في فئتي 42 و21 كيلومترا، وذلك تشجيعا للعدائين الكويتيين، إلى جانب إنشاء مركز للتعافي والاستشفاء في نهاية مسار السباق.
خدمات مجتمعية مستدامة
تتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.
وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.
ويلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها إستراتيجيا، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، كما يدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.
جناح «الخليج».. أنشطة وفعاليات متنوعة
ضمن مساعي بنك الخليج للتفاعل والتواصل مع الجمهور والعملاء، شهد جناح بنك الخليج على هامش الماراثون العديد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات والجوائز، التي استقطبت الكثير من المشاركين.
ميداليات صُممت بأيادٍ كويتية
لتسليط الضوء على المواهب المحلية، حرصت الشركة المنظمة على إسناد تصميم ميداليات ماراثون بنك الخليج المصنف ضمن أفضل 100 حدث رياضي في العالم إلى فنانة كويتية هي دانا المفرج.
«لنكن على دراية».. حاضرة بقوة
في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، حرص بنك الخليج على أن تكون حاضرة بقوة خلال ماراثون بنك الخليج 642.
وضمن فعالياته للتواصل مع الجمهور، خصص بنك الخليج جزءا رئيسيا من الفعاليات، أطلق بنك الخليج مسابقة حول الموضوعات الرئيسية لحملة «لنكن على دراية»، تتضمن جوائز نقدية للفائزين.
منطقة الترفيه والمطاعم
شهد الماراثون في النسخة الثامنة إضافة منطقتين للترفيه والمطاعم، واللتين شهدتا إقبالا كبيرا، ووفرت أماكن مثالية للأسر لقضاء وقت جميل على هامش الماراثون.
«ماراثون الخليج».. بالأرقام
٭ 46.6 ألفاً إجمالي عدد المشاركين في النسخ السابقة
٭ 400 متسابق في النسخة الأولى
٭ 10 آلاف متسابق في 2019 (قبل الجائحة)
٭ 2000 متسابق من خارج الكويت في 2019
٭ 93 من الجنسيات المختلفة شاركت في 2019
٭ 11 ألف متسابق في 2022
٭ 2000 متسابق من خارج الكويت في 2022
٭ 107 من الجنسيات المختلفة شاركت في 2022
٭ 500 متطوع يشاركون سنويا في الماراثون
استدامة مجتمعية
تم تصميم الماراثون ومساره لتشجيع المشاركين على قضاء هذا اليوم العائلي الممتع، حتى وإن كانوا من غير ممارسي الرياضة بشكل منتظم، حيث يطلق بنك الخليج «ماراثون بنك الخليج 642» للعام الثامن على التوالي، التزاما منه بتعزيز الاستدامة المجتمعية في البلاد.