في حين يعيش معظم الاوكرانيين طقسا شديد البرودة مع تساقط الثلوج وانخفاض الحرارة الى ما دون الصفر، يعاني ملايين الأشخاص في العاصمة كييف والمناطق المحيطة بها من انقطاع للكهرباء وانعدام التدفئة.
وقالت شركة «أوكرنرجو» لتشغيل شبكة الكهرباء إن منتجي الكهرباء تمكنوا من تغطية 3 أرباع احتياجات الاستهلاك فقط، مما استلزم فرض قيود وانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.
وفي السياق، هاجم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إنه يرد على الهزائم «بمزيد من الوحشية».
وقال ستولتنبرغ إنه مع بداية دخول الشتاء، بدأت موسكو قصف إمدادات الطاقة في أوكرانيا لإجبارها على الخضوع، مشيرا إلى أن «بوتين يحاول استخدام الشتاء سلاحا، ولكنه لن ينجح في ذلك».
ميدانيا، قالت السلطات المحلية امس إن مدينة كريفي ريه بجنوب أوكرانيا تعرضت لهجوم صاروخي روسي.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديثاتها الاستخباراتية أن القوات الروسية تسعى إلى التقدم في اتجاه مدينتي بافليفكا وفوليدار في منطقة دونيتسك، ولكن من غير المحتمل أن يكونوا قادرين على تركيز قوات ذات جودة كافية لتحقيق اختراق والاستيلاء على ما تبقى من منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها أوكرانيا.
في الأثناء، تجري في روسيا والمناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو الاستعدادات للموجة التالية من التعبئة السرية في صفوف القوات الروسية اعتبارا من 10 ديسمبر المقبل، بحسب تقرير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم) امس أن الهيئة قالت في تقريرها، الذي نشرته عبر موقع فيسبوك، إن روسيا تواصل إعادة تجميع قواتها لتعزيز فرقها ووحداتها في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ونوفوبافليفكا.
وأضاف التقرير أن وحدات قوات الدفاع الأوكرانية صدت، أمس الاول، الهجمات الروسية في عدة مناطق في لوغانسك ودونيتسك.