يعتزم المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ديديه ديشان إجراء عملية تدوير بين اللاعبين في مباراة «الديوك» الأخيرة بدور المجموعات أمام المنتخب التونسي المقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل، بعدما ضمن التأهل لدور الـ 16.
وقال ديشان للصحافيين: «ما زالت هناك مباراة ثالثة. يجب أن نحترم المسابقة، والمنافس الذي نواجهه، وأيضا منافسينا الآخرين الذين ينافسون على التأهل». وأضاف: «ولكنني لن أغامر على الإطلاق مع اقتراب دور الـ16، ولكن لا تسألوني من أو كم لاعب سأمنحهم راحة».
وكان المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، أول منتخب يتأهل لدور الـ 16 ببطولة كأس العالم المقامة في قطر، عقب فوزه السبت على المنتخب الدنماركي 2-1. وعانى المنتخب الفرنسي من الإصابات، قبل وأثناء البطولة، حيث افتقد لجهود كل من بول بوغبا ونغولو كانتي، وبريسنيل كيمبيمبي وكريم بنزيمة وكريستوفر نكونكو ولوكاس هيرنانديز.
دجوركاييف: تشكيلة «الديوك» صلبة
ثمن المهاجم السابق لمنتخب فرنسا، يوري دجوركاييف، قوة وصلابة تشكيلة «الديوك» في مونديال قطر 2022 بقيادة المدرب ديديه ديشان، كما ثمن فوزه على الدنمارك في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة وتأهله لدور الـ 16.
وقال دجوركاييف، مستشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الفرنسية، من العاصمة القطرية الدوحة: إنه لا يريد اختزال النجاح الذي حققه «الديوك» في شخص كيليان مبابي، الذي قاد فرنسا للفوز على الدنمارك والعبور لدور الـ 16 وأصبح ثاني أفضل هداف لمنتخب فرنسا في بطولة كأس العالم بعد الهدفين اللذين سجلهما في شباك الفريق الدنماركي خلال الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة التي جرت السبت.
وحول تقييمه لأداء منتخب فرنسا أمام نظيره الدنماركي، قال دجوركاييف وهو أحد أساطير منتخب فرنسا السابقين وفاز معه بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000، إن لاعبي المنتخب الفرنسي أظهروا الكثير من النضج أمام الخصم الأصعب في المجموعة، مشيدا بالأداء الهجومى للفريق الذي خلق الكثير من فرص التسجيل.
وأردف قائلا: بالطبع منتخب فرنسا يظهر بمستوى مميز منذ فترة طويلة، خاصة أنه في الوقت الحالي يملك العديد من اللاعبين المميزين مثل مبابي وأنطوان غريزمان وغيرهما الكثير، تقريبا جميعهم يقدمون أداء مميزا وأتوقع منهم الكثير.
وعن أداء غريزمان لاعب خط الوسط، قال دجوركاييف إنه ليس بالضرورة الدور المثالي بالنسبة له، لكنه اضطلع بدور غير اعتيادي لخدمة توازن المنتخب الفرنسي بطل العالم، مشيدا بأدائه في كلتا المباراتين أمام أستراليا والدنمارك، مما وفر مساحة للمهاجمين الآخرين ومنحهم القوة.