اختتمت فعاليات معرض الكتـاب الـ 45 في الكويت، ولله الحمد.. شاركت في هذا المعرض بكتابي «الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح الإصلاحي الكبيرـ كويت 2035»، وكان فيه إقبال من بعض النخب الأدبية الكويتية ووسائل الإعلام المحلية والعربية وغيرها.. ولاحظت الزيادة في أعداد الزائرين بعد الأيام الأولى من انطلاق فعاليات المعرض.
وتميز المعرض بإشراقات أدبية وثقافية لمؤلفات.. بأقلام كويتية وخليجية وعربية، ومن اللافت وجود إصدارات كثيرة بأقلام نسائية شابة وجديدة أيضا على الساحة الأدبية، وذلك من خلال جولتي في أقسام المعرض.
واتسم المعرض بالتنسيق والترتيب من خلال أجنحته الأدبية والعلمية، ويعد المعرض متميزا كونه معرض ما بعد الجائحة، والاستعدادات موفقة بحمد الله.. ويعتبر عودة موفقة لوجه الكويت الثقافي، كما أن المعرض كان فرصة للقاء بعض الشخصيات من الكتاب والمؤلفين ودور النشر.. والتعاون بين دور النشر وجه ثقافي متميز.
وشهد المعرض حفلات التوقيع للعديد من المؤلفات التي تميزت عناوينها.. وأخرى علمية مترجمة في مختلف الأجنحة ودور النشر المحلية والدولية، وتميز جناح الإصدارات الرسمية في الدولة بالتنظيم وحسن الاستقبال والترحاب بالزائرين.
كما تنوعت القصص والروايات التي شهدت توافد الشباب واليافعين لشرائها، بهدف قراءتها، وتعيدني هذه المشاهد لأيام الشباب عندما كنت أقبل على معارض الكتاب لشراء الكتب القيمة، لأن حب القراءة حب جبلت عليه منذ الصغر.. ونريد العودة لعالم القراءة والمعرفة وحث الآباء والأمهات على تشجيع الأبناء على القراءة وتكوين المكتبة المنزلية الصغيرة في كل منزل كويتي.. لقد اتسم المعرض بإشراقات أدبية وثقافية وعلمية متنوعة.
[email protected]