أعلن تنظيم «داعش» أمس مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر في التسجيل الذي نشرته حسابات تابعة للتنظيم إن القرشي «قتل وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم قتل كما يقتل الرجال في سوح الوغى والنزال»، معلنا تعيين الشيخ أبي الحسين الحسيني القرشي زعيما للتنظيم.
ولقّب أبو الحسن الهاشمي، أو زيد العراقي، بأستاذ داعش، حيث كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط سيطرته على مناطق واسعة من سورية والعراق وإعلان خلافة مزعومة.
وعادة ما يعرف زعماء داعش بأكثر من كنية، فأبو بكر البغدادي هو نفسه إبراهيم عواد البدري وأبو دعاء السامرائي.
كما أن «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي» هو نفسه حجي عبدالله قرادش، وأبو عمر قرادش.
في الأثناء، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن البيت الأبيض يرحب بمقتل زعيم آخر لتنظيم «داعش».