استعار كريستيان بوليسيك لقب «كابتن أميركا» حتى من دون الشارة الحقيقية التي يرتديها في مونديال قطر زميله تايلر آدامس، وذلك بعد هدفه «الفدائي» الذي قاد به المنتخب الأميركي لحسم مواجهته الحساسة مع نظيره الإيراني 1-0 والتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
بوليسيك لم يفكر مرتين بإمكانية تعرضه للإصابة، فاندفع بفدائية في الدقيقة 38 واقتنص الكرة في الشباك قبل أن يصطدم بعنف بالحارس الإيراني علي رضا بيرانوند، وقد استُبدل بوليسيك خلال استراحة الشوطين بعد تعرضه لهذه الإصابة قبل أن ينقل الى المستشفى كإجراء احترازي. ووسط التخوف من إمكانية غيابه عن ثمن النهائي ضد هولندا، ووعد نجم تشلسي الجمهور الأميركي بأنه سيكون جاهزا لخوض المواجهة رغم اضطراره لتلقي العلاج في المستشفى.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «فخور جدا بكم أيها الشبان! لا تقلقوا، سأكون جاهزا السبت».
ولعب بوليسيك دورا في هدفين من أصل ثلاثة لبلاده في هذه النهائيات، بعدما كان صاحب التمريرة التي سجل منها تيموثي وياه هدف الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضد ويلز (1-1). ووحده لاندون دونوفان في 2010 ساهم في عدد أكبر من الأهداف (ثلاثة) للولايات المتحدة في نسخة واحدة.
وكشف المدرب غريغ بيرهالتر أنه «تم استبدال بوليسيك بسبب الإصابة.. نقل الى المستشفى كإجراء احترازي. كانت ضربة في عضلات المعدة.. إصابة في عضلات المعدة». ولم تصل الولايات المتحدة إلى ربع النهائي سوى مرة واحدة عام 2002 حين انتهى مشوارها على يد ألمانيا بهدف لميكايل بالاك.