ستكون الحكمة الدولية الفرنسية ستيفاني فرابارت أول امرأة تدير مباراة في منافسات كأس العالم عبر التاريخ، وذلك عندما تقود مواجهة اليوم بين منتخبي ألمانيا وكوستاريكا، في الجولة الثالثة والأخيرة لمواجهات المجموعة الخامسة.
وأدرجت فرابارت والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكما اختارهم الاتحاد الدولي «فيفا» لمونديال قطر، في حين تشارك ثلاث سيدات أخريات كحكمات مساعدات، كما شاركت فارابارت كحكم رابع في مباراة پولندا والمكسيك، بالجولة الأولى من دور المجموعات في مونديال قطر.
وحصلت ستيفاني فرابارت (38 عاما) على الشارة الدولية في التحكيم عام 2009، أي قبل 13 عاما، وكانت أول سيدة تدير مباراة «السوبر الأوروبي» عام 2019، والذي أقيم بين فريقي ليفربول وتشلسي، كما شاركت في إدارة عدد من المباريات في دوري الأبطال عام 2020، ثم نهائي كأس فرنسا للرجال.
وقد صعدت فرابارت سريعا إلى القمة في مجال التحكيم، حيث إنها أول امرأة تدير مباراة في الدوري الفرنسي موسم 2019، وفي العام نفسه تولت إدارة نهائي كأس العالم للسيدات في باريس.
أربعة في صدارة الهدافين
يشترك أربعة لاعبين في قائمة صدارة الهدافين حتى الآن، ولكل منهم 3 أهداف، وهم: الفرنسي كيليان مبابي، والهولندي كودي جاكبو، والانجليزي ماركوس راشفورد، ولاعب الاكوادور إينير فالنسيا.
كيروش يودع لاعبي إيران
والحزن يخيّم على طهرانوجه البرتغالي كارلوس كيروش رسالة وداع لمنتخب إيران أشاد خلالها بالجهد الذي بذله لاعبو الفريق في نهائيات كأس العالم.
وكتب كيروش على حسابه في تطبيق انستغرام «لا يوجد شيء غير أخلاقي عندما لا تحقق أحلامك»، مضيفا «أنا فخور بكم، ومرة أخرى كنتم رائعين داخل الملعب وخارجه».
وأكد الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أن كيروش سيغادر بعد انتهاء عقد قصير الأجل مع الفريق تم توقيعه في سبتمبر الماضي. واختتم كيروش رسالته قائلا «كان شرفا وامتيازا أن أكون جزءا من عائلة كرة القدم هذه. أعتقد أنكم تستحقون الاحترام الكامل، وتقديم المصداقية لبلدكم وداعمي كرة القدم».
إلى ذلك، غرقت طهران في صمت مطبق مساء الثلاثاء حزنا على خسارة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأميركي، في هزيمة أقصت الإيرانيين من مونديال قطر وتبخر معها حلمهم بتكرار إنجاز 1998 حين فازت إيران على منتخب أميركا. وخلافا للأجواء الاحتفالية التي شهدتها طهران الجمعة الماضية عندما راح الإيرانيون يرقصون حاملين أطفالهم على أكتافهم وهم يلوحون بالأعلام احتفالا بفوز منتخبهم على ويلز بهدفين في الوقت الضائع، فإن الصوت الوحيد الذي دوى في العاصمة أمس الأول كان وقع الهزيمة أمام الولايات المتحدة بهدف وحيد.