عبدالعزيز الفضلي
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني التزام الكويت بتطوير عناصر وحلول لمسار تعليمي جديد قائم على الابتكار ومتوافق مع الجهود الدولية بهذا الشأن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير العدواني أول من أمس خلال ترأسه وفد الكويت في الاجتماع الافتراضي لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء لحركة عدم الانحياز.
وقال د.العدواني في كلمته: إنه يسعدني أن أنقل إليكم تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وتمنياتهم لكم بالتوفيق والنجاح في لقائكم الذي يتوافق مع التوجيهات العامة للكويت ويتماشى مع جهودها لتعظيم عوائد الاستثمار في مجال التعليم والبحث العلمي.
وأوضح العدواني أن السياسات التعليمية تركز على استمرارية معالجة آثار جائحة كوفيد-19 في قطاع التعليم، من خلال تأمين الأدوات الرقمية لربط المدارس والمعلمين والطلاب والأسر على نطاق أوسع، مع تطوير برامج للتعويض عن فقدان المعرفة والمهارات، وتصميم برامج تدريبية لتنمية قدرات المعلمين لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أنه في إطار جهود الكويت الهادفة إلى إعداد الأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب لمستقبل الدولة وتطوير تنافسيتهم في مجالات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، جاءت السياسات الوطنية إلى إعطاء أولوية قصوى لتنمية رأس المال البشري، والتي تستند إلى رؤية جديدة للتعليم. ونوه د.العدواني بأن للكويت.
وأكد الحرص على العمل مع دول حركة عدم الانحياز للتميز في التعليم نحو مستقبل أكثر أمانا ومساواة.