بدأ الأمير وليام وزوجته كيت الأربعاء في بوسطن أول زيارة لهما الى الولايات المتحدة خلال 8 سنوات، تزامنا مع جدل في بريطانيا أثاره حادث عنصري جديد في قصر باكنغهام. فقد استقالت مساعدة سابقة للملكة إليزابيث الثانية، بعدما سألت ناشطة خيرية بريطانية سوداء مرارا عن أصولها خلال حفلة استقبال في قصر باكنغهام ما تسبب بفضيحة ألقت بظلها على زيارة وليام وكيت، الأولى لهما الى الخارج منذ وفاة الملكة في 8 سبتمبر.
وقال الناطق باسم وليام في بوسطن: «العنصرية ليس لها مكان في مجتمعنا» حتى قبل وصول كيت ووليام اللذين تشكل زيارتهما فرصة لتلميع صورة العرش البريطاني بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية.
كما لم يعلن عن أي لقاء بين الأمير وليام وشقيقه هاري الذي يقيم في كاليفورنيا مع زوجته ميغن وطفليهما. ويشوب العلاقة الفتور الشديد خصوصا منذ المقابلة التلفزيونية التي أجراها هاري وميغن في الولايات المتحدة في مارس 2021 واتهما فيها العائلة الملكية بالعنصرية.
كذلك، لم تقربهم وفاة الملكة إليزابيث بعدما أمضت 70 عاما على العرش. بعد وفاتها، ظهر الأربعة معا مرة واحدة في أجواء فتور أمام قصر ويندسور للقاء الحشود التي وضعت زهورا ورسائل تكريما للملكة الراحلة.