زكي عثمان
أسدل الستار مساء الجمعة على دور المجموعات من مونديال قطر، والذي شهد استكمالا لسلسلة المفاجآت التي شهدتها البطولة سواء بتحقيق نتائج تاريخية لبعض المنتخبات أو بوداع غير متوقع لمنتخبات كان من الممكن أن تصل لمراجل متقدمة في البطولة، وبذلك ستجمع منافسات الدور الثاني، هولندا مع أميركا، الأرجنتين مع أستراليا، اليابان مع كرواتيا، إنجلترا مع السنغال، فرنسا (حاملة اللقب) مع پولندا، المغرب (ممثل العرب الوحيد) مع إسبانيا، البرازيل مع كوريا الجنوبية والبرتغال مع سويسرا.
ومن أبرز الأرقام والإحصائيات في مرحلة المجموعات بكأس العالم:
٭ مع انتهاء الدور الأول تكون قد أقيمت 48 مباراة من أصل 64، حيث لم ينجح أي منتخب بإحراز 3 انتصارات كاملة وذلك للمرة الأولى منذ نسخة 1994، وقد شهدت تسجيل 120 هدفا منها 11 هدفا بعد الدقيقة 90، ومنها هدف عكسي واحد من نصيب المغرب في مرماها بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة، حيث تم إحراز 43 هدفا في الشوط الأول و77 هدفا في الشوط الثاني.
٭ احتساب 14 ضربة جزاء تم تسجيل 9 منها وإهدار 5.
٭ إسبانيا أكثر المنتخبات تمريرا للكرة برصيد 2778 تمريرة منها 2560 تمريرة صحيحة بنسبة 92%، فيما جاء منتخب پولندا في المركز الاخير بـ 946 منها 738 تمريرة صحيحة.
٭ المنتخبان البرازيلي والألماني الأكثر حصولا على ضربات ركنية برصيد 25 ركلة، فيما حصل منتخب كوستاريكا على ركنية واحدة.
٭ ألمانيا تعد أكثر المنتخبات محاولة على المرمى برصيد 67 منها 24 تسديدة بين القائمين والعارضة.
٭ الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش أكثر لاعبي المنتخبات بالمونديال ركضا بـ 39.62 كلم في مباريات دور المجموعات.
٭ هدفان عكسيان سجلا بالخطأ، أو كما يطلقون عليها «النيران الصديقة»، بينما شهد مونديال روسيا تسجيل 9 أهداف عكسية.
٭ انتهاء 38 مباراة بفوز أحد المنتخبين و4 مباريات بالتعادل الإيجابي و6 مباريات بالتعادل السلبي.
٭ سجل محمد مونتاري أول أهداف قطر في تاريخ النهائيات بمشاركتها الأولى.
٭ أحرز ألفونسو ديفيز أول أهداف كندا المونديالية في المشاركة الثانية للمنتخب.
٭ أسرع هدف في الدور الأول سجله ألفونسو ديفيد لاعب كندا في مرمى كرواتيا في الدقيقة الثانية.
٭ مباراة إنجلترا وإيران هي الأكثر تهديفا بـ 8 أهداف بعد فوز «الأسود الثلاثة» 6-2، تلتها مباراة إسبانيا وكوستاريكا التي شهدت 7 أهداف لـ «الماتادور».
٭ شهدت مباريات الدور الأول إشهار 165 بطاقة إنذار.. وبطاقتي طرد فقط.
٭ 3 منتخبات هي الأكثر حصدا للنقاط (هولندا - انجلترا - المغرب) برصيد 7 نقاط لكل منها.
٭ منتخبا إنجلترا وإسبانيا الأقوى هجوما وسجل كل منهما 9 أهداف، والأقل تسجيلا كانت قطر وتونس وويلز والدنمارك وبلجيكا بواقع هدف واحد.
٭ هولندا وأميركا والبرازيل وتونس والمغرب هي الأقوى دفاعا واستقبل كل منتخب هدفا وحيدا.
٭ 4 منتخبات لم تحقق أي انتصارات في مرحلة المجموعات، وهي: قطر وويلز والدنمارك وصربيا.
٭ 3 منتخبات لم تخسر أي مباراة في دور المجموعات (انجلترا - المغرب - هولندا).
٭ منتخب عربي وحيد في دور الـ 16 وهو المنتخب المغربي بعد خروج منتخبات تونس وقطر والسعودية.
٭ منتخبان أفريقيان يظهران في ثمن النهائي هما المغرب والسنغال.
٭ منتخب قطر أول مستضيف في تاريخ كأس العالم يودع البطولة من دور المجموعات وبعد 3 هزائم متتالية.
٭ منتخب السعودية الأكثر حصولا على بطاقات صفراء وحصل لاعبوه على 14 إنذارا.
٭ منتخب إنجلترا لم يحصل على أي بطاقة صفراء حتى الآن.
٭ أبرز مفاجآت دور المجموعات هو خروج منتخب ألمانيا بطل كأس العالم 4 مرات، وكذلك منتخب بلجيكا صاحب المركز الثالث في النسخة الأخيرة.
٭ 5 لاعبين يحتلون صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف وهم: ماركوس راشفورد (انجلترا) وألفارو موراتا (إسبانيا) وكودي جاكبو (هولندا) وكيليان مبابي (فرنسا) وإينير فالينسيا (الإكوادور).
٭ سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين في السعودية والمكسيك عادل بهما رصيد مواطنه الأسطورة مارادونا في كأس العالم بـ 8 أهداف ويفصله هدفان فقط عن معادلة رصيد باتيستوتا الهداف التاريخي للأرجنتين في البطولة بـ10 أهداف، كما كسر رقمه في عدد المباريات بخوض المباراة رقم 22 أمام المكسيك، كما حقق رقما تاريخيا على صعيد التمريرات الحاسمة حيث صنع هدفا واحدا على الأقل في 5 نسخ متتالية للمونديال.
٭ يعتبر منتخب اليابان أول منتخب في تاريخ كأس العالم ينتصر في مباراة واحدة باستحواذ وصل إلى 17.7% عندما فاز على إسبانيا 2-1. كما انه أصبح ثالث منتخب في تاريخ المونديال ينتصر في مباراتين رغم تأخره في النتيجة بين الشوطين بعد البرازيل في مونديال 1938 وألمانيا 1970.
٭ باتت صربيا أول منتخب في تاريخ كأس العالم يسجل هدفين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أمام الكاميرون عندما قلب تخلفه 0-1 الى التقدم 2-1.
٭ سجل المهاجم المغربي حكيم زياش أسرع هدف للمنتخبات العربية في تاريخ المونديال ضد كندا وذلك في الدقيقة الرابعة وتحديدا بعد (3:30) كما أن الهدف يعتبر أيضا أبعد مسافة لهدف عربي وفي تاريخ البطولة (منذ عام 1966 بطول 30.66 مترا.
٭ حقق البرتغالي كريستيانو رونالدو إنجازا قياسيا، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل في 5 نسخ مختلفة من البطولة (2006، و2010، و2014، و2018 و2022)، متفوقا على نجم الأرجنتين ميسي والألماني ميروسلاف كلوزه والبرازيلي بيليه، والألماني أوفه زيلر، حيث سجل كل منهم في 4 نسخ مختلفة.
٭ أصبحت الكاميرون أول منتخب أفريقي يتجنب الخسارة أمام البرازيل في كأس العالم.
٭ سجل شيردان شاكيري هدفا لسويسرا أمام صربيا ليكون ثالث لاعب يهز الشباك في آخر 3 نسخ من بطولة كأس العالم، حيث سبقه إلى ذلك كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
٭ باتت مشاركة المنتخبات العربية في مونديال 2022 هي أفضل مشاركاتها في تاريخ النهائيات من حيث عدد الانتصارات في نسخة واحدة، بواقع 4 انتصارات.
٭ ظهر التحكيم النسائي للمرة الأولى في تاريخ المونديال بعد 92 عاما من ضربة البداية، حيث تولت الفرنسية ستيفاني فرابارت إدارة مباراة ألمانيا وكوستاريكا.
التصريح الأبرز.. سيبكي كما أبكانا!
وعد الغانيون بأن يبكي سواريز، بعدما أبعدهم بلمسة يد «شيطانية» من ربع نهائي مونديال 2010 قبل أن يطرد ويحرمهم من أن يصبحوا أول منتخب أفريقي يتأهل لنصف نهائي كأس العالم، وقد صرح النائب كوليز أدوماكو-منساه عن الحزب الحاكم الغاني قبل المباراة: «أوقعونا في هزيمة مؤلمة.
لم نسامح سواريز أبدا. كما بكينا قبل 12 سنة، سيبكي»، وبالفعل، بكى سواريس لأن بطلة نسختي 1930 و1950 كانت بحاجة الى هدف إضافي للتفوق بفارق الأهداف، لكن محاولات «لاسيليستي» اليائسة في الثواني القاتلة على ستاد الجنوب في الوكرة باءت بالفشل أمام الغانيين الذين ثأروا جزئيا، فتجمدت النتيجة عند هدفي جورجيان دي أراسكاييتا (26 و32) وعجزت الأوروغواي عن التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 2002.
ومشاعر الثأر التي نفاها الغانيون قبل المباراة، أكدها قلب الدفاع دانيال امارتي، معتبرا ان فريقه كان مصمما على إقصاء الأوروغواي، قائلا: «قلت لزملائي يجب أن ندافع ونمنعهم من التأهل حتى لو فشلنا بالعبور.
بالنسبة لي، نعم كان مهما حرمان الأوروغواي من بطاقة دور الـ 16».
للبدلاء..الكلمة بامتياز
كان لتطبيق قاعدة التبديلات الخمسة لأول مرة في نهائيات كأس العالم دوره في جعل النسخة الحالية نسخة البدلاء بامتياز، أقله حتى الآن مع الوصول بتسجيل 22 هدفا من قبل بدلاء، أي أكثر بـ 6 أهداف من مجموع مونديال روسيا 2018، في ثالث أعلى مجموع أهداف لبدلاء في تاريخ البطولة، لكنه مازال بعيدا عن الرقم القياسي الذي تحقق في نسخة 2014 بواقع 32 هدفا في مجمل النهائيات التي حسم لقبها بديل هو الألماني غوتسه على حساب ميسي ورفاقه، وربما يكون قريبا من المركز الثاني البالغ 24 هدفا في مونديال ألمانيا 2006.