منذ أن تولى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد مهام عمله وهو يقدم نموذجا للقيادي الميداني مواصلا الليل بالنهار للارتقاء بخدمات الوزارة، فالمتابع يعرف جيدا وقوف الشيخ طلال الخالد على كل كبيرة وصغيرة في كل قطاعات الوزارة، ففي الصباح الباكر تجده في مكتبه يتابع ويستقبل ويشرف على الأعمال، وما إن ينتهي من ذلك حتى يتفقد قطاعات ومراكز الوزارة، وفي المساء يشارك أبناءه وإخوانه المهام الميدانية.
الجهد الكبير والمتواصل للوزير الخالد تسبب في وعكة صحية ألزمته الفراش، ندعو المولى عز وجل أن يعافيه ويشافيه ويمن عليه بموفور الصحة، أجر وعافية يا بو خالد.
وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة كبيرة في نقل وتبادل المعلومات، ولكن من بين سلبياتها ترويج الإشاعات واستغلالها من قبل جهات وأفراد عن عمد أو بتوجيه بنشر شائعات ومعلومات مغلوطة ومحبطة.
المرحلة التي تمر بها الكويت والتوجه الحكومي الإصلاحي الذي يقوده رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، يحتاجان إلى دعم ومساندة ومن غير الممكن أن تقود تلك الحسابات حملة لإعاقة أو التشكيك في هذا التوجه أو لتوجيه نحو مسارات بعينها.
سبق أن نوهت إلى أن هناك شائعات تبث لأهداف بعينها، وقد يتم ترديدها من قبل أناس بسطاء عن جهل وبغير سوء نية، ولكن حتما من يقوم بنشرها أناس لديهم أهداف ويدركون ويعرفون الغايات من ورائها، وفي الغالب أهدافهم تكون خبيثة، الشائعات والأخبار الملفقة تشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من البلبلة في المجتمع، وتشكل أيضا عبئا إضافيا على كل أجهزة الدولة، ومن المهم تجنب ترديد الأكاذيب.
وزارة الداخلية أدركت منذ سنوات خطورة هذه الأدوات، فنظمت عمل وسائل التواصل ووضعت ضوابط وفرضت عقوبات على المخالفين، وكلفت وزارة الداخلية إدارة الجرائم الإلكترونية بتعقب وضبط المتجاوزين الذين يقومون بنشر أكاذيب والإساءة إلى أشخاص أو جهات بعينها. حفظ الله الكويت من كل مكروه.
٭ آخر الكلام: تدشين المخيم الربيعي لمنتسبي الوزارة سنويا دلالة واضحة على اهتمام القيادة العليا للوزارة بالرعاية الاجتماعية والترفيهية لأبنائها وتجسيدا لاهتمام الدولة برجال الأمن ورعايتهم من جميع النواحي.
اللقاءات الاجتماعية الترويحية التي تتم بين الإخوة الضباط في مثل هذه المتلقيات لها دور فاعل في تعزيز التفاعل والروابط بينهم، ونأمل إقامة مخيم مماثل لضباط الصف لذات الأهداف وتقديرا للدور المهم الذي يقومون به.