- دشتي «مخاصمها».. وبن حسين غنى لحفيدته.. ومحمد «جو عشاق»
- العود قاد الفرقة الموسيقية باحترافية.. والعسلاوي تميزت في التقديم
ياسر العيلة
شهدت قاعة بدرية بفندق «الجميرا» مساء الخميس الماضي حفلا غنائيا بنكهة كويتية خالصة أقامته شركة «إيكولايزر أرت برودكشن»، وأحياه النجوم خالد بن حسين وإبراهيم دشتي وجاسم محمد، ورافقتهم على المسرح فرقة موسيقية بقيادة المايسترو أحمد العود الذي قاد الحفل بشكل رائع ومميز أمتع كل الحضور الذين حرصوا على الاستمتاع بأمسية متميزة.
كانت البداية مع مقدمة الحفل الإعلامية لولوة العسلاوي في أولى تجاربها في تقديم حفل غنائي، ولسوء حظها تعثرت على خشبة المسرح وسقطت، ولكنها تماسكت ووقفت بسرعة وسط تشجيع من الجمهور لها، وهذا الموقف تعرض له الكثير من المطربين والمطربات في حفلاتهم، ويحسب للعسلاوي أنها لم تهتز جراء هذا الموقف المحرج، وقدمت الفقرة الأولى بهدوء وثقة كبيرة بالنفس وبكلمات منتقاة بعناية، وأحسن ما فيها أنها ارتجلت كلمات تقديم كل مطرب من المطربين الثلاثة بشكل احترافي.
وكشف الحفل عن أن لولوة العسلاوي لها شعبية كبيرة، حيث استقبلها الجمهور بحب وتصفيق، وما هي إلا لحظات حتى صعد المطرب جاسم محمد على المسرح ليبدأ الوصلة الأولى من هذا الحفل الساهر، وشدا بباقة من أجمل أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير مثل «يا حب ما بعده حب» و«ليه» و«رايح للقمر» و«مشتاقلك» و«حشتني» و«جو عشاق»، وهي من الأغاني الرومانسية، هذا اللون الغنائي الذي يتميز به جاسم، كما قدم أغاني «الدنيا مقلوبة»، «خايف أقوله»، «لما لما»، لينهي وصلته وسط تصفيق حار من الحضور.
وجاء موعد نجم الوصلة الثانية المطرب القدير خالد بن حسين الذي ملأ المسرح بحالة من البهجة والفرحة من خلال تقديمه باقة متنوعة من الأغنيات التي لها ذكريات جميلة عند عشاق فنه، حيث شدا «خوفي» و«كنت أحبه» التي أشعلت حماس الجمهور بشكل كبير، ثم غنى «طفل مغرور» و«حسبي عليك».
وبخلاف العديد من الأغاني الناجحة التي قدمها بن حسين، فإنه وبناء على رغبة الحضور غنى أعماله الشهيرة الخاصة بأبنائه، ومنها «يا فهد» و«يا شوق» و«يا موضي»، وكانت المفاجأة تقديمه لأغنية جديدة بعنوان «يا شيخة» خاصة بحفيدته شيخة، واتبعها بأغنية «فزيت من نومي» للمطربة الراحلة ذكرى التونسية.
وكان مسك ختام الحفل مع النجم إبراهيم دشتي الذي كشف لـ «الأنباء» قبل صعوده على المسرح عن أنه من عشاق المطرب خالد بن حسين، وانه ومنذ طفولته كان يحرص على حضور مسرحياته، معبرا عن سعادته بأن يأتي اليوم الذي يغني معه في حفل واحد وعلى مسرح واحد، مشيرا الى أنه لأول مرة سيغني في الحفل أغاني من ألبومه الأخير «ليتك معي».
وعقب ذلك، صعد دشتي على المسرح وسط تصفيق كبير من الحضور الذين تواجد بينهم النجم المطرب حسن العطار والمطربة البحرينية سلوى العمري والمذيع سلمان النجادي وآخرون، ليبدأ دشتي وصلته بأغنيته الشهيرة «مخاصمها» التي أشعلت المسرح معلنة عن وصلة رائعة، وهذا ما حدث بالفعل، حيث قدم بعدها باقة من أجمل أغانيه مثل «أنا زعلته» و«إنقاذ موقف»، و«أنا المدعو»، و«مشتاقين»، و«طاف» التي ردد كلماتها الحضور.
وقدم دشتي أغاني «فاقدها»، «تيجي تعتذر»، «بكرة نعود»، «على وين»، وغيرها من أعماله الناجحة. وختم فقرته بأغنيته الشهيرة «كشميري»، ليسدل الستار على حفل مميز من نوعه من حيث اختيار نجومه الكويتيين، وبقيادة مايسترو كويتي، كل ذلك أضفى على الحفل خصوصية جميلة لاقت استحسان الحضور الذين أعرب الكثير منهم عن إعجابهم الشديد بديكور وإضاءة وصوت المسرح والتنظيم المميز للأمسية.