استعاد إدوار مندي عافيته في حراسة المرمى، الأمر الذي لعب دورا أساسيا في تأهل السنغال الى دور الـ 16 من مونديال قطر 2022، عقب فوزها المثير على الاكوادور 2-1، وسيكون حضوره القوي أساسيا في محاولات «أسود التيرانغا» بلوغ ربع نهائي كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم.
كانت قفزته الهائلة من مسافة قريبة أمام القطري إسماعيل محمد، احدى أجمل محطات البطولة، حيث حمى عرين فريقه، وقال المدرب إليو سيسيه بعد الفوز على قطر (3-1): «أنا راض جدا عن اللاعبين، وخاصة إدوار مندي الذي أبقانا في هذه المباراة لفترة طويلة».
«دودو» مندي، كما كان يطلق عليه عندما كان حارس المرمى رقم 3 في مرسيليا الفرنسي، أثار بعض الشكوك ضد هولندا (2-0)، حيث غاب عن دقته الملحوظة في المباراة الافتتاحية. وقال زميله في تشلسي الإنجليزي قائد خط الدفاع خاليدو كوليبالي: «يحدث أن تكون هناك لحظات من هذا القبيل، لكنني أعتقد أن الناس يبالغون كثيرا، لا يجب أن نصنع قصة كبيرة منها».
وأصر قائد المنتخب السنغالي حول الهزيمة أمام المنتخب الهولندي «الفريق بأكمله مخطئ، إنه ليس مجرد لاعب واحد». كان المدرب يعلم أيضا أنه بعد بداية متفاوتة للموسم، كان أمام حارس فريقه «الكثير ليثبته، لكنه رجل التحدي».
وقد واجه مندي، بداية صعبة لموسم 2022-2023 مع ناديه تشلسي الانجليزي، لكن مع تأهل السنغال لمواجهة إنجلترا اليوم في ثمن النهائي، بات مندي قادرا على القول انه لم ينته بعد.