في وقت تراجعت فيه العلاقات الغربية مع روسيا إلى مستوى منخفض تاريخيا، يستكشف متحف جديد في برلين التي كانت منقسمة يوما بستار حديدي، أوجه الحرب الباردة.
فتح متحف الحرب الباردة في برلين القريب من بوابة براندنبورج التي كانت نفسها منقسمة بالجدار، أبوابه في أواخر نوفمبر بمعرض تفاعلي يستكشف الأوجه المختلفة لفترة الحرب الباردة بين 1947 و1991 وكانت «عاصمة الحرب الباردة» كما يصفها القائمون على المتحف، بؤرة التوترات بين موسكو وواشنطن، ويطلع الزوار على الحصار السوفييتي لبرلين الغربية وما تلاه من جسر جوي غربي لتوصيل الإمدادات الضرورية للمدينة.
ويعد السباق الفضائي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بين المواضيع التي يتناولها المتحف الذي يستكشف تاريخ الجواسيس الغربيين والسوفيت في هذه المدينة.
والغرض من الجدار المظلم الموجود في مدخل المتحف الواقع على بعد مسافة صغيرة من السفارتين الأميركية والروسية، أن يرمز للستار الحديدي.
ويمكن للزوار أن يتوقعوا استكشاف طابقين مملوئين بمعروضات توضح مراحل رئيسية في الحرب الباردة، من سترات رواد الفضاء الروس والأميركيين المعروضة، إلى كاميرا تجسس جوي سوفييتية.