طالب النائب د.عادل الدمخي وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي بضرورة إيقاف صفقة الطائرات العسكرية وعدم تسلم ما تبقى منها فورا بسبب المخالفات التي شابت الصفقة سواء بمخالفة القانون رقم 25 الخاص بالعمولات، أو مخالفة الشروط الفنية والتعاقدية في عقد الشركة المصنعة للطائرات مع وزارة الدفاع.
وأوضح الدمخي في تصريح في المركز الإعلامي لمجلس الأمه أنه يملك جميع الأدلة حول هذه القضية، مضيفا انه سيقدمها إلى لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بالصفقة والتي وقع عليها الكثير من النواب.
وأكد الدمخي استمراره في ملاحقة من يقوم بهدر الأموال العامة والتي كانت جزءا كبيرا منها هي صفقات التسليح وصفقات أخرى في وزارة الدفاع.
وأوضح انه يعلم باستمرار وزير الدفاع في تسلم الطائرات بما يعني أن الوزير غير متعاون ويصر على تجاهل التحذيرات، مؤكدا أن الوزير سيتحمل المسؤولية حتى لو وصلت إلى المنصة. وأشار الدمخي إلى أن إجابات الأسئلة التي وجهها للوزير حول الصفقة وصلته، مبينا أنها إجابات غير دقيقة نهائيا وبها تدليس والتفاف على الحقائق.
وذكر أنه «سيوجه أسئلة جديدة بناء على الإجابات المقدمة، ولن يقف عن حد مادام الأمر يتعلق بالمال العام «الذي أقسمنا على حمايته».
وقال الدمخي: «عندي شك في أن الوزير لا يعلم بمضمون هذه الإجابات المدلسة رغم أنه وقع عليها، فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم».
وأكد أنه أبلغ الوزير سابقا بضرورة أن ينتبه حتى لا يورطه الفاسدون في الوزارة، مضيفا: «مازلت حتى الآن أرى أنك لست جزءا من الفساد وحذرتك من الفاسدين في الوزارة وطالبتك باتخاذ إجراءات لإيقاف هدر المال العام الذي يحدث حاليا».
ووجه النائب د. عادل الدمخي سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د. بدر الملا، قال في مقدمته، نظرا لوجود أراضي فضاء في منطقة الاحمدي واهمية استغلالها لما يخدم مصلحة الدولة.
أطالب بتزويدي وإفادتي بالآتي:
1 ـ حصر الأراضي الفضاء الموجودة في جنوب الأحمدي غير المستغلة من عام 1991 وإلى يومنا هذا؟ وهل توجد خطة لاستغلالها؟
2 ـ عدد المنازل الجديدة والمدة التي أخذت في بنائها؟ والأوامر التغييرية التي صاحبت بناء هذه المنازل؟
3 ـ عدد الموظفين الذين يتسلمون بدل السكن والتكلفة المالية للبدل من عام 1991 وإلى يومنا هذا؟
4 ـ لماذا تم تعطيل عمل سوق الاحمدي من عام 1991 حتى يومنا هذا وتزويدنا بتكلفة ترميمه؟
5 ـ لماذا لم يتم استغلال أرض ملعب الهوكي في شمال الأحمدي؟ وهل توجد خطة لاستغلالها؟