يحيى حميدان
يضع عشاق الكرة الكويتية اهتمامهم بمنافسات كأس العالم المقامة حاليا في قطر جانبا مساء اليوم، عندما يقام «الديربي الكبير» بين القادسية والعربي على ستاد نادي الشباب في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد، في حين يريد السالمية تفادي مفاجآت الساحل عندما يلتقيان في المواجهة الأخرى والتي ستقام على ستاد عبدالله الخليفة.
وتتركز الأنظار صوب ملعب الشباب لقوة «الديربي» وجماهيريته وتاريخه الحافل بالإثارة والمتعة، ويدخل «الأصفر» لقاء اليوم وهو يأمل في الثأر من غريمه التقليدي الذي تغلب عليه 3-1 في 11 نوفمبر الماضي ضمن الجولة التاسعة من دوري «زين» الممتاز.
واستعاد الفريق القدساوي جهود جناحه الأيمن عيد الرشيدي قبل أيام من لقاء «الديربي» عقب عودته من معسكر «الأزرق» في الامارات وتعرضه للانلفونزا.
وحقق القادسية نتائج جيدة نسبيا عقب التعاقد مع المدرب الصربي بوريس بونياك في أواخر سبتمبر الماضي عوضا عن المدرب ناصر الشطي، حيث فاز «الأصفر» في 3 مباريات وتعادل في مثلها وتلقى هزيمة وحيدة فقط من الغريم التاريخي العربي.
ومن المتوقع أن يعود خالد الرشيدي لحراسة مرمى القادسية اليوم، في حين سيحافظ المدرب بونياك على بقية الأسماء المعروفة والتي أبرزها بدر المطوع وخالد إبراهيم والعاجي سيدريك هنري. ووصل «الأصفر» إلى الدور نصف النهائي بعد تجاوزه الصليبخات 3-1 في دور الـ 16، وكاظمة 2-0 في ربع النهائي.
وفي الجهة المقابلة، يعيش العربي فترة مميزة في الآونة الأخيرة بعدما تفادى الهزيمة في آخر 7 مباريات، حيث فاز في 5 مناسبات وتعادل مرتين، وجاءت فترة التوقف بوقت مثالي بالنسبة لمدرب «الأخضر»، البوسني روسمير سفيكو، بعدما عاد للتدريبات المحترف الليبي السنوسي الهادي بعد غيابه عن لقاء «الديربي» الأخير للإصابة، وسيكون متاحا لتعزيز التشكيلة الأساسية التي سيتقدمها الحارس سليمان عبدالغفور وسلطان العنزي وسيف الحشان والنيجيري كينغسلي إيدو، فيما سيفتقد العربي لجهود بندر السلامة للإصابة.
وبلغ العربي «المربع الذهبي» بعد فوزه على الفحيحيل 2-1 في الدور ربع النهائي، حيث تأهل تلقائيا لهذا الدور لكونه حامل لقب البطولة.
وفي المباراة الأخرى، يسعى السالمية لبلوغ المباراة النهائية، للمرة الأولى منذ موسم 2016/2015 حين حقق اللقب للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه على الكويت 1-0، ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام منافس يقدم عروضا لافتة تحت قيادة المدرب محمد دهيليس.
ويضع مدرب «السماوي» محمد إبراهيم ثقته كالمعتاد بعناصره المعروفة بتواجد أحمد عادي في حراسة المرمى، وفهد المجمد وحمد القلاف ومبارك الفنيني ومهدي دشتي، ويعتمد كذلك على جهود العاجي جمعة سعيد والكولومبي كارلوس ريفاس في خط المقدمة.
وتأهل السالمية للدور نصف النهائي بعد تجاوزه الكويت 3-2 وبرقان 8-1. وتجاوز الساحل كلا من النصر 2-1 والتضامن 2-0 في طريقه للدور نصف النهائي.