قالت مجلة فوربس أمس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي يملك شركتي تويتر وتسلا، خسر لقب أغنى رجل في العالم، لصالح الملياردير الفرنسي برنار أرنو صاحب علامة لوي فيتون للسلع الفاخرة.
وأضافت أن ماسك خسر اللقب، بعد تحمله ديونا ثقيلة لشراء شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة، وبيعه أسهما في شركة السيارات الكهربائية من أجل تمويل صفقة تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
وباع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أسهما في شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، بنحو 4 مليارات دولارات، وفق إفصاح لهيئة البورصات الأميركية، الثلاثاء، بعد أكثر من أسبوع من استحواذه على «تويتر» في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. وأظهرت وثائق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن إيلون ماسك الذي مول عبر بيع أسهم في «تسلا» جزءا كبيرا من صفقة «تويتر»، باع 19.5 مليونا من أسهم الشركة بنحو 3.95 مليارات دولار.
وحصل أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH الأم للعلامة التجارية الفاخرة لوي فيتون، على اللقب بثروة شخصية قدرها 185.4 مليار دولار، وفقا لمجلة «فوربس».
بينما باتت ثروة ماسك، الذي احتل المرتبة الأولى في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم منذ سبتمبر 2021، تبلغ 185.3 مليار دولار.