أعلن المدير الرياضي لمنتخب سويسرا بيرلويجي تامي أن اللاعبين الذين تعرضوا لوعكة صحية أصيبوا بـ «فيروس تفشى في الفندق» ولكن لم يكن كورونا، وذلك غداة الخسارة القاسية أمام البرتغال 1-6 في ثمن نهائي المونديال.
وقال تامي في المؤتمر الصحافي: «لم تكن مسألة كوفيد.. كان فيروسا تفشى في الفندق. ليس الجميع، ولكن بعض اللاعبين أصيبوا به».
ومنذ بداية المونديال، تعرض العديد من لاعبي منتخب سويسرا لوعكات صحية وكانوا ضحايا «نزلات برد».
وتطرق مدرب سويسرا مراد ياكين لعدة حالات مرضية تتعلق بكل من سيلفان فيدمر «مريض جدا» ضحية «الحمى» و«أعراض البرد»، فابيان شار الذي تم استبداله بين الشوطين لأنه «لم يكن يملك القوة أثناء المباراة»، ونيكو إلفيدي الذي «لم يكن جاهزا بنسبة 100% بدوره».
وحدد ياكين أسباب الخسارة القاسية أمام البرتغال: «افتقرنا إلى الحيوية.. للأسف، كان لدينا العديد من اللاعبين المرضى، وكان المنافس أقوى وأكثر نضارة. لقد دفعنا ثمن الطاقة التي بذلناها في المباريات الثلاث الأولى».
وأضاف: «كنا على علم بهذه المشكلة الفيروس في الفندق وقدمنا توصيات إلى الفريق. في البداية، لم تشكل مشكلة. ولكن بالطبع، علينا أن نحلل ما إذا كان بإمكاننا القيام بأشياء أفضل في المستقبل».