استطاع منتخب المغرب بالخطة التي وضعها مدربه الفذ وليد الركراكي أن يطيح بالمنتخب الإسباني، أحد المرشحين للفوز بالبطولة، وأن يسجل المفاجأة الثالثة في بطولة كأس العالم بعد السعودية التي فازت على الأرجنتين أحد المرشحين ومنتخب اليابان على ألمانيا أيضا من المرشحين لما له من تاريخ كبير في بطولة كأس العالم.
لا شك أن الفوز المغربي أسعد كل الشعوب العربية واعتبرت فوزه فوزا لكل العرب.
ولقد احتفلت كل الشعوب العربية بهذا الفوز المغربي العربي بسعادة عالية، ولابد هنا من الإشادة بدور حارس مرماه البطل الذي استطاع أن يتصدى لعدة هجمات خطرة للمنتخب الإسباني وأفسد عدة ضربات من ركلات جزاء، ولابد هنا أيضا من الإشادة بكابتن الفريق أشرف حكيمي فإن كل لاعبي المنتخب المغربي أبطال وأبدعوا في تنفيذ خطة المدرب العالي المستوى وليد الركراكي.
ولا نستبعد بعد أن شاهدنا المباراة الأخيرة للمغرب من أن يكون أحد المرشحين للفوز بالبطولة فإن ما يملكه المنتخب المغربي من عزيمة وتصميم عاليين ليؤهلانه للمنافسة على الفوز بالبطولة ودعونا نبتهل إلى المولى القدير أن يوفق منتخب المغرب منتخب العرب والمسلمين لأن يحوز الفوز بالبطولة ونحن إذ نحيي المنتخب المغربي على صعوده إلى ربع النهائي مع البرتغال وهو أحد المرشحين بالبطولة وأعتقد أن منتخب البرازيل هو الأقوى والمرشح للفوز بالبطولة إلى جانب المنتخب الأرجنتيني ومنتخب إنجلترا الذي يضم أحسن لاعبي الدوري الإنجليزي بقيادة اللاعب الفذ هنري كنك لاعب فريق توتنهام الانجليزي وأنا أيضا أرى أن المنتخب الانجليزي من المرشحين للفوز بالبطولة، لقد حمي الوطيس وستشهد المباريات المقبلة حماسا عاليا ومنافسات قوية ومازال البطل غير معروف ضمن المرشحين المتقاربين في المستوى، ولا شك أن الجماهير الرياضية ستتمتع بمشاهدة أجمل وأقوى مباريات كأس العالم لتضيف هذه إلى جملة النجاحات التي تحققت في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وإن كان منتخب قطر لم يستطع تحقيق أي نتائج إيجابية على مستوى المنافسة إلا أن قطر نجحت نجاحا باهرا في تنظيمها للبطولة واستطاعت أن تجعل من تنظيم البطولة موسما سياحيا، حيث توافدت العديد من الجماهير الرياضية والعامة لمشاهدة مباريات البطولة والتمتع بأجواء جميلة، حيث وفرت قطر كل الإمكانيات للوفود والجماهير التي حضرت لمشاهدة مباريات البطولة وكلنا شاهدنا مدى سعادة هذه الوفود بتجوالهم في سوق واجف الشعبي وإقبالهم على شراء أزياء وارتدوها أثناء مشاهدتهم مباريات البطولة.
نعود لنحيي منتخب المغرب الشقيق على فوزه الكبير على إسبانيا أحد المرشحين للفوز بالبطولة وأن يواصل انتصاراته في المباريات المتبقية والفوز بكأس العالم لعام 2022 بقطر ولابد أيضا أن نحيي قطر وأميرها الشاب على ما قدموه وسعوا لتنظيم بطولة كأس العالم ليكون بطولة مبهرة وتحقق كل النجاحات.
قول مأثور: «الأفضل دائما أن نتطلع للأمام بدلا من النظر إلى الخلف». والله الموفق.