توقعت السلطات الألمانية تنفيذ المزيد من الاعتقالات والمداهمات في الأيام المقبلة على صلة بجماعة يمينية متطرفة يقول الادعاء العام إنها كانت تستعد لقلب نظام الحكم باستخدام العنف من أجل تنصيب فرد سابق من عائلة مالكة ألمانية كزعيم للبلاد.
وقال جورج ماير وزير الداخلية في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا لمحطة «دويتشلاند فونك»: «بناء على خبرتي، عادة ما تكون هناك موجة ثانية من الاعتقالات».
وكانت الجماعة تسعى إلى تنصيب هاينريش الثالث عشر المنحدر من عائلة رويس الملكية في تورينغن.
وقال هولغر مونش مدير مكتب الشرطة الاتحادية لمحطة «إيه.آر.دي» إن عدد المشتبه بهم في القضية تجاوز 54 بعدما كانت 25 في اليوم الأول لمداهمات، لافتا الى ان هذا العدد مرشح للارتفاع.
وأضاف: «حددنا هوية المزيد من الأشخاص الذين لم نتأكد بعد من صلتهم بالجماعة» المتطرفة.
وأوضح مونش ان الشرطة عثرت خلال المداهمات على معدات تتنوع بين سترات واقية وأقواس وسهام وبنادق وذخيرة، فضلا عن مخططات لتشكيل «قيادة لحماية الوطن» وأدلة على تجنيد آخرين.
وتابع: «لدينا مزيج خطر من الناس يتبعون قناعات غير عقلانية بعضهم لديه الكثير من المال وآخرون يملكون أسلحة ولديهم خطة لشن هجمات وتوسيع شبكاتهم».