هادي العنزي
تأهل السالمية إلى نهائي كأس ولي العهد بعد تغلبه على الساحل بركلات الجزاء الترجيحية 5-4 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ستاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، وقد انتهى الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين للمباراة بالتعادل 1-1.
فاجأ الساحل نظيره السالمية بهدف مبكر سجله نواف ثامر بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى للحارس أحمد عادي (11)، استشعر بعدها السماوي الخطر، ضغط بقوة محاولا معادلة النتيجة، تهيأت له عدة فرص، منها رأسية من جمعة خميس (15)، وتسديدة من بعيد لفواز عايض (33)، لكنها جميعا لم تهز شباك حمد الخالدي، فضلا عن الصلابة الدفاعية لرباعي خط الظهر بقيادة قلبي الدفاع عبدالرحمن الديحاني، وناصر سالم، وسعى المدرب الوطني محمد دهيليس لمعاقبة السماوي بالهجمات المرتدة، وكاد البرازيلي جيوفاني من تحقيق مراد مدربه، لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن للسالمية (35)، لينتهي الشوط الأول بتقدم ابناء أبوحليفة 1-0.
واصل السماوي محاولاته في الشوط الثاني، واقترب الإيفواري سعيد من معادلة النتيجة لكن العارضة ويقظة الخالدي معا منعاه (56)، ولم يدخر المدرب محمد إبراهيم في التنويع التكتيكي وصولا إلى شباك الساحل، وفي اللحظات الأخيرة للمواجهة، أرسل مبارك الفنيني كرة طويلة حولها آسو رستم لهدف في شباك الساحل (90+2)، لتذهب المباراة إلى شوطين إضافيين، لم يتمكن خلالها أي من الفريقين التسجيل لتذهب إلى الركلات التي ابتسمت للسالمية.
من أجواء الديربي
٭ حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وأعضاء مجلس ادارة الفريقين.
٭ الحضور الجماهيري كان كثيفا من جماهير الفريقين وقارب 12 ألف متفرج.
٭ أجاد رجال العلاقات العامة باتحاد الكرة عملية دخول الجماهير من البوابات كما أحسنت إدارة التنظيم في المنصة.
٭ التنافس التقليدي بين رابطتي تشجيع الفريقين أضافت أجواء من المتعة على اللقاء.
٭ وقفت جماهير العربي عند الدقيقة 22 مستذكرة الراحل الحارس العملاق سمير سعيد بعاصفة من التصفيق.
٭ أحسن القائمون على ستاد نادي الشباب في ادارة الملعب واستقبال وحسن ضيافة الحضور.