مبارك الخالدي ـ يحيى حميدان
تعملق حامل اللقب العربي وأزاح غريمه التقليدي «المنهار» القادسية من طريقه نحو نهائي كأس سمو ولي العهد بعدما تغلب عليه بثلاثية نظيفة مساء أمس على ستاد «نادي الشباب» ضمن الدور نصف النهائي، ليلحق بالسالمية الذي تغلب على الساحل، إلى «المشهد الختامي» في المنافسة على لقب البطولة الغالية على قلوب الجميع.
وجاء الشوط الأول من جانب واحد بعدما كسب العربي معركة السيطرة على خط الوسط بفضل تحركات سلطان العنزي وسيف الحشان، وأطلق «الأخضر» تهديده الأول بعد تسديدة من الليبي محمد صولة وارتطمت كرته بالقائم الأيمن لحارس القادسية خالد الرشيدي، وحاول مواطنه السنوسي الهادي وضعها في الشباك، لكن حال القائم ذاته دون دخولها المرمى (7).
وتحمل خط دفاع «الأصفر» وحارسه الرشيدي ضغط الشوط الأول كاملاً ولم يقدم خط وسط الفريق القدساوي المكون من طلال الأنصاري وعبدالله الشمالي المردود المتوقع منهم.
وأرسل لاعب العربي بدر طارق كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وأبعدها الحارس الرشيدي بصعوبة إلى ركلة ركنية (33).
وسجل مهاجم «الأخضر»، النيجيري كينغسلي إيدو، هدف السبق بعدما استقبل الكرة العرضية الجميلة التي أرسلها السنوسي بشكل مثالي وحولها برأسه في الشباك دون رقابة (39).
وقبل انطلاق الشوط الثاني، أجرى مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك، 3 تبديلات دفعة واحدة لإعادة الحياة لفريقه، حيث دفع بالحارس علي جراغ وسلطان صلبوخ والعاجي مامادو سورو بدلا من الرشيدي وسلطان صلبوخ وأحمد الرياحي.
وأضاع العربي فرصة اضافة هدف التعزيز من ركلة جزاء احتسبها الحكم عبدالله جمالي بعد عرقلة من الحارس جراغ للصولة، الذي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف بعدما تصدى حارس «الأصفر» لكرته وحاول زميله المدافع الجزائري طارق بوعبطة إكمالها في المرمى، لكنه سدد الكرة فوق المرمى (54)، علماً بأن الحكم أعاد ركلة الجزاء مرتين بسبب دخول إيدو لمنطقة الجزاء قبل تنفيذها من صولة.
ونشط القادسية نسبيا في الدقائق التالية وحاول تعديل النتيجة، إلا انه تلقى هدفا ثانيا سجله مدافع العربي بوعبطة بعد متابعته المميزة للكرة الثابتة التي نفذها السنوسي (77).
واحتسب الحكم جمالي ركلة جزاء ثانية لـ «الأخضر» بعدما قام الدوسري بإعاقة السنوسي، وترجمها إيدو لهدف «عرباوي» ثالث بنجاح (82).