عبدالعزيز الفضلي
اختتم الملتقى الإعلامي الأول لرواد الكشافة العرب الذي استضافته الكويت، ممثلة بجمعية الكشافة الكويتية، أعماله بمشاركة 13 دولة عربية.
وأكد رئيس جمعية الكشافة الكويتية د.عبدالله الطريجي، أن هذا الملتقى يعد باكورة انتقال مقر اتحاد رواد الكشافة والمرشدات من لبنان إلى الكويت، مشيرا إلى أن ما تم طرحه في فعاليات الملتقى يهدف إلى الارتقاء بالإعلام الكشفي العربي، خاصة أننا حريصون على دعم الاتحاد وأنشطته الكشفية المختلفة.
وأضاف د.الطريجي أنه بعدما لاحظنا النشاط والحماس من قبل المشاركين في الملتقى تم التنسيق لإقامة ملتقى آخر في فبراير المقبل والذي يقام ضمن احتفالاتنا بالأعياد الوطنية معربا عن أمله في مشاركة جميع الدول العربية في الملتقى القادم.
من جانبه، قال أمين عام الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات حسن السبتي، إن الملتقى خرج بعدة توصيات منها تحديد آلية عمل المنسقين الإعلاميين بالرابطات العربية الأعضاء بالاتحاد العربي والمشاركة مع الرابطة كل في بلده في وضع الخطة السنوية والعمل على عقد دورات تطويرية في مجال التحرير والتصوير والمونتاج إضافة إلى متابعة كل ما ينشر ويبث ويذاع عن رابطات الرواد العرب وعمل تقرير شهري يقدم إلى رئيس الرابطة.
كما أوصى بإعداد وثيقة عمل لإعلام الرواد بالوطن العربي، شاكرا كل من ساهم في إنجاح الملتقى خاصة مجلس ادارة جمعية الكشافة الكويتية برئاسة د.عبدالله الطريجي الذي قام بتوفير جميع السبل لاقامة الملتقى.
من جانبه، قال الرائد الكشفي د.جعفر العريان، خلال حضوره الجلسة الختامية للملتقى، والتي شهدت الاحتفال بيوم الرائد العربي: أتشرف في هذه الأمسية المباركة أن أشارك الحضور الكريم والإخوة والأخوات الرواد باحتفالهم بيوم الرائد العربي الذي يحتفل به جميع الجمعيات والرابطات الكشفية والمرشدات في السابع من ديسمبر من كل عام وهو ذكرى تأسيس الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، مشيرا الى ان هذه المناسبة تبرز وتلقي الضوء على البرامج والأنشطة والفعاليات التي يقوم بها رواد الحركة الكشفية بأعمالهم التطوعية في خدمة المجتمع والإنسانية، وكما هو معروف أن هذا التكريم لرواد الحركة الكشفية الذين ساهموا ومازالوا في تحقيق المبادئ والأهداف النبيلة لهذه الحركة الكشفية الرائدة.
وأعرب العريان عن بالغ سعادته بالمشاركة في ختام هذا الملتقى، شاكرا للإخوة في مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية برئاسة د.عبدالله الطريجي على دعمهم اللامحدود لمسيرة حركة الرواد بوجه خاص والحركة الكشفية بوجه عام، كما أود أن أتقدم بالتقدير والثناء لجميع الإخوة والأخوات الذين كان لهم الدور البارز في الإعداد والتنظيم لهذا الملتقى الذي حقق أهدافه المنشودة، لكم مني في الختام أطيب الأمنيات بدوام التوفيق والسداد.