يتزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من المشترين المحتملين لايزالون لديهم شكوك حول نطاق السيارات الكهربائية.
في الواقع كشف استطلاع أجرته إرنست ويونغ (EY)، أن 33% من مشتري السيارات الجديدة أبدوا قلقهم بشأن المدى الذي يمكن أن تقطعه السيارة الكهربائية بشحنة كاملة، باعتباره المانع الأول الذي يجعلهم يحجمون عن شراء السيارات الكهربائية.
إذن، ما المدى الذي يمكن أن تقطعه السيارة الكهربائية المتوسطة بشحنة واحدة، وكيف يمكن مقارنة ذلك بالنطاق النموذجي للسيارات التي تعمل بالغاز؟
التسارع في نطاقات السيارات الكهربائية.
- بداية من عام 2021 بلغ متوسط مدى السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية 217 ميلا (349 كم) بشحنة واحدة، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 44% من 151 ميلا (243 كم) في عام 2017 وزيادة بنسبة 152% مقارنة بعقد مضى.
- على الرغم من النمو المطرد لاتزال المركبات الكهربائية مقصرة في بلوغ الهدف عند مقارنتها بالسيارات التي تعمل بالغاز.
- على سبيل المثال في عام 2021 كان متوسط مدى السيارة التي تعمل بالغاز (بخزان واحد ممتلئ) في الولايات المتحدة حوالي 413 ميلا (664 كم)، أي ما يقرب من ضعف ما يمكن أن يغطيه متوسط السيارة الكهربائية.
- لكن من المرجح أن تستمر نطاقات السيارات الكهربائية في الزيادة ويمكن أن تتطابق قريبا مع نظيراتها التي تعمل بالغاز مع طرح صانعي السيارات لنماذج جديدة.
إذن ما الذي يؤثر على نطاقات المركبات الكهربائية؟
- من الناحية النظرية تعتمد نطاقات المركبات الكهربائية على سعة البطارية وكفاءة المحرك، إلا أن النتائج الواقعية يمكن أن تختلف بناء على عدة عوامل:
- الطقس: في درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية (-6.7 درجة مئوية)، يمكن أن تفقد المركبات الكهربائية حوالي 12% من مداها، وترتفع إلى 41% إذا تم تشغيل نظام التدفئة داخل السيارة.
- ظروف التشغيل: بفضل نظام المكابح المتجددة، توسع المركبات الكهربائية أقصى مدى لها أثناء القيادة في المدينة.
- السرعة: عند القيادة بسرعات عالية تدور محركات السيارات الكهربائية بشكل أسرع لكن بمعدل أقل كفاءة، وقد يؤدي هذا إلى فقدان النطاق.
- وفقا لتحليل أجرته شركة Geotab، عند القيادة أثناء درجات حرارة مثالية، تبلغ حوالي 70 درجة مئوية (21.5 درجة مئوية)، يمكن أن تتجاوز المركبات الكهربائية نطاقها المقدر.