يرى لاعب منتخب غانا لكرة القدم السابق كيفن برينس بواتينغ، ومدرب غانا في مونديال قطر أوتو أدو، أن الهياكل العنصرية المستمرة هي السبب في وجود عدد ضئيل للغاية من المدربين أصحاب البشرة السوداء في كرة القدم الأوروبية.
وقال بواتينغ لمجلة «دير شبيغل»: «الأفارقة جيدون بما يكفي للعب كرة القدم. على الجانب الآخر، لايزالون غير مؤتمنين على القيادة بعد عقود من انتهاء الاستعمار». وأضاف: «نحن في أوروبا نحب الاحتفال بأننا منفتحون، وبتسامح مجتمعنا. لدينا وعي بالنوع. نحترم حقوق النساء. الآن لدينا حكام سيدات أدرن مباريات في مباريات كرة القدم للرجال. وهذا أمر جيد. ولكن أين المدربون أصحاب البشرة السوداء الذين يدربون اللاعبين أصحاب البشرة البيضاء؟».
ورحب بواتينغ بحقيقة أن المنتخبات الأفريقية الخمسة في كأس العالم كان يدربهم مدربون من أصول أفريقية. وقال: «الفرق بحاجة لمدربين يفهمون اللاعبين، قوتهم وضعفهم، وخلفياتهم، وثقافاتهم، من أجل اللعب في القمة».
بدوره، قال أدو، الذي انتهى ارتباطه بمنتخب غانا بعد الخروج من دور المجموعات لأن لديه عقدا مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني: «المدربون السود ليسوا موجودين بشكل كبير» في كرة القدم الأوروبية، خاصة في إنجلترا وفرنسا حيث يعيش العديد من الناس من أصول مهاجرة وفقا لتاريخهم. وأضاف: «نعيش الهياكل العنصرية دون وعي»، ويصف ذلك بأنه مشكلة رئيسية في المجتمع.
وأردف: «لسوء الحظ إنها حقيقة أن الناس من أصول مهاجرة لديهم فرصة بسيطة لتولي مناصب قيادية في كل مكان، بما في ذلك كرة القدم».