قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنه «لا جدوى من الرد في خضم اللحظة»، في تعليقه على إقصاء منتخب بلاده من ربع نهائي المونديال على يد المغرب.
وبقي رونالدو في العاصمة الدوحة، فيما عادت غالبية لاعبي المنتخب إلى الديار.
وكتب رونالدو عبر حسابه على «إنستغرام»: «كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي والأكثر طموحا. ولحسن الحظ، فزت بألقاب عدة ذات بعد دولي، ومن ضمنها ألقاب للبرتغال».
ودخل رونالدو الى النهائيات القطرية على خلفية الانتقادات الموجهة له بسبب ما أدلى به بشأن مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما أدى الى التخلي عن خدماته.
وشهد وضعه بلبلة مؤخرا عندما أبقاه المدرب فرناندو سانتوس على دكة الاحتياطي في المباراتين الأخيرتين للبرتغال أمام سويسرا والمغرب وأدخله بديلا في الشوط الثاني.
وتابع أفضل لاعب في العالم 5 مرات: «دعونا نأمل أن يكون الوقت خير شاف، وأن نتيح للجميع التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة».
وأرفق رونالدو تعليقه بصورة له وهو مطأطئ الرأس ويغادر الملعب بعد الخسارة 0-1 أمام المغرب.
ونشرت صحف برتغالية أخبارا مفادها أن رونالدو هدد بمغادرة معسكر المنتخب في الدوحة بعد إبقائه احتياطيا، لكن سانتوس نفى ذلك. وقال رونالدو في هذا الصدد: «أريد فقط أن يعرف الجميع أنه قيل الكثير، وكتب الكثير، وكان هناك الكثير من التكهنات، لكن تفاني للبرتغال لم يتغير للحظة».
وأضاف: «كنت دائما لاعبا إضافيا يقاتل من أجل أهداف الجميع، ولن أدير ظهري أبدا لزملائي في الفريق وبلدي». وتابع: «في النهائيات الخمس لكأس العالم التي لعبت فيها، دائما جنبا إلى جنب مع لاعبين رائعين وبدعم من ملايين البرتغاليين، قدمت كل ما لدي. تركت كل شيء في الملعب. لم أدر ظهري عن القتال، ولم أتخل أبدا عن هذا الحلم. للأسف انتهى الحلم بالأمس. كان الحلم جميلا عندما كان قائما».
وسئل مدافع البرتغال بيبي عن «الدون» لدى عودته للبلاد، فقال: «رونالدو بخير. أريد أن أشكره، وكذلك جميع زملائي الذين قدموا أفضل ما لديهم».