شاركت الأمم المتحدة ممثلة بالدكتورة أميرة الحسن في الجلسة الأولى للمؤتمر، حيث اشارت الى ان الكويت من الدول القليلة في العالم التي تسجل نسبة التنمية الحضرية فيها 100% تقريبا ونسبة المساحات المزروعة فيها 2% فقط. وقالت ان الكويت ايضا هي الدولة الوحيدة في العالم البنية التحتية فيها 100% فلا توجد دولة في العالم مثلها في هذا الأمر حتى أميركا، كما أن فيها تحديد العناوين قبل غوغل وغيره، وفيها أسماء مناطق وشوارع وجادات. وأكدت أن الكويت كبنية تحتية وتأسيس تعتبر من أفضل الدول في العالم، فيما يختص بكودات البناء والتنمية الحضرية في الدولة، كما أنها من أفضل الدول في العالم التي وضعت قوانين ترتبط بالبيئة فيما يتعلق بكودات البناء، الدولة سباقة منذ بداية كلمة استدامة، فمنذ الثمانينات الكويت بدأت تقرع أجراس الخطر في جامعة الكويت في موضوع التصحر وموضوع الطاقة البديلة الذي يدرس منذ السبعينات. وأشارت إلى أن المشاكل الصحية الموجودة في الكويت مرتبطة بالتنمية الحضارية داخل الكويت منها امراض الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول والجهاز التنفسي جميعها لها علاقة بالتلوث البيئي.
وقالت ان الكويت تحتاج فعليا لغربلة القوانين، فالكثير من القوانين كانت ممتازة في وقتها، لكن في ظل الظروف الحالية يجب التغيير، الكويت لم تقصر في عمل أرصفة وخدمات متعددة لكن للأسف التعدي يأتي من المواطن.