قال كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا في معهد ماستركارد للاقتصاد، ديفيد مان، إن التضخم بلغ ذروته بالفعل، لكنه سيظل أعلى من مستويات ما قبل «كورونا» في عام 2023.
وتوقع أن يستغرق انخفاض التضخم بضع سنوات للعودة إلى مستويات 2019، وقامت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع أسعار الفائدة مؤخرا في نوفمبر استجابة لارتفاع التضخم.
وذكرت «رويترز» أن هذه البنوك تشمل البنوك المركزية من مجموعة الدول العشر - مثل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وبنك إنجلترا، وبنك الاحتياطي الأسترالي - بالإضافة إلى بنوك الأسواق الناشئة، مثل إندونيسيا وتايلند وماليزيا والفلبين.
ومن المقرر أن يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعا غدا الأربعاء، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 375 نقطة أساس حتى الآن في 2022، وفقا لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية.نت».
وحذر مان من الخطوات المقبلة للبنوك المركزية إذا ما رفعت الفائدة أكثر مما يحتاج اليه الاقتصاد لاستعادة التوازن.
وقال مان إنه على الرغم من التضخم المرتفع لايزال المستهلكون الأميركيون على استعداد للانخراط في الإنفاق التقديري في مجالات مثل السفر.
وفي هذه الأثناء، ارتفع الطلب على السفر في الولايات المتحدة بشكل قوي، ويرى مان أن الأفراد لايزالون يختارون الإنفاق على الخبرات بدلا من السلع المادية.
وأضاف أن الناس يقتصدون في إنفاقهم على الضروريات من أجل أن يكونوا قادرين على تحمل الأشياء غير الضرورية.