ثمّنت النائبة عالية الخالد جهود وزراء الخارجية والنفط والإعلام في تطبيق القانون تجاه بعض القضايا الحيوية، محذرة وزيرة الأشغال ووزيرة الكهرباء والماء د.أماني بوقماز من وأد المنتج المحلي.
وقالت الخالد في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة: «أقدم شكرا خاصا لوزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله على حزمه وسرعته في اتخاذ القرارات التي أدت إلى مساعدة مجموعة من الباحثات في وزارته».
واعتبرت أن سرعة اتخاذ القرارات من قبل الوزير وفهمه للقوانين المنظمة للدولة في وزارته لها الأثر القوي في خلق علاقة تعاونية بين النائب والوزير.
ووجهت الخالد الشكر إلى وزيري النفط د.بدر الملا والإعلام عبدالرحمن المطيري بشأن حسن تطبيق القانون في بعض الموضوعات المؤثرة على المصلحة العامة ومصالح المواطنين.
وأوضحت أن هذه القضايا قد لا يكون لها صخب إعلامي، ولكن المواطن سيتلمس تلك الجهود على المدى القريب، مؤكدة أهمية دور الوزراء في تحقيق عملية الإصلاح الفاعلة خلال الفترة المقبلة.
وذكرت الخالد أن هناك قضايا مازال العمل جاريا فيها بالتعاون مع وزراء الخارجية والشؤون والتجارة والنفط والإعلام، معربة عن استغرابها «عدم سير وزيرة الأشغال ووزيرة الماء والكهرباء على هذا النهج التعاوني بالرغم من المحاولات المتعددة لمد يد التعاون».
وقالت الخالد: «أود أن أوصل رسالتي إلى وزيرة الأشغال ووزيرة الكهرباء والماء د.أماني بوقماز بأن حماية المنتج والصناعات المحلية من صميم عملها كوزيرة»، مضيفة ان «الهروب الذي يؤثر على مصالح الكويت والمواطنين لن ينفع وأمر غير مقبول».
وشددت على أهمية هذا المطلب لتحقيق نقلة اقتصادية وتنويع في مصادر الدخل، خصوصا أن مستقبل الاقتصاد الكويتي مهدد وفقا لما أكدته الدراسات، معتبرة أنه «بوجود وزيرة لا تولي الصناعات المحلية أي اهتمام سيؤدي ذلك إلى وأد المنتج المحلي».
وأشــــارت إلى أن وأد المنتجات الوطنية من قبل وزارة الكهرباء والماء تحت إشرافها أمر غير مقبول، معربة عن استعدادها للتواصل مع الوزيرة ووضع الحلول اللازمة باعتبار ان مستقبل الكويت الاقتصادي يعتمد على الصناعات المحلية.
..وتسأل عمار العجمي عن صحة خبر تعطُّل رادار الطقس التابع للأرصاد الجوية في «الطيران المدني»
وجهت النائبة عالية الخالد سؤالا إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي، قالت في مقدمته إنه بالإشارة إلى ما تم نشره في صدر الصفحة الأولى لجريدة الخط الأخضر البيئية الأسبوعية العدد 28 الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2022 حول تعطل رادار الطقس التابع لإدارة الأرصاد الجوية التابعة لإدارة الطيران المدني.
وطالبت بتزويدها وإفادتها بالآتي:
1- ما صحة خبر تعطل رادار الطقس؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب فما المدة التي تعطل بها؟ وما أسباب العطل؟ وما الأسباب التي أدت إلى التأخر في إصلاحه؟ مع تزويدي بكل المخاطبات الداخلية والخارجية والتقارير المتعلقة بتعطل رادار الطقس التابع لإدارة الأرصاد في الطيران المدني.
2- من الموظف أو ما الجهة المسؤولة عن صيانة الرادار؟ مع تزويدي بالشهادات الدالة على تخصصاتهم في إصلاح الرادارات، كما يرجى تزويدي بجدول صيانة الرادار خلال فترة الأشهر الـ 6 السابقة لتعطله.
3- هل توجد عقود صيانة سارية المفعول لصيانة الرادار؟ إن كانت الإجابة بالنفي فما الإجراءات المتبعة المتخذة من قبل الطيران المدني للحفاظ على استمرارية خدمات رصد الطقس؟ وما أسباب عدم وجود عقود صيانة؟ كما يرجى تزويدي بنسخة عنها إن وجدت.
4- هل توجد رادارات طقس احتياطية تتبع إدارة الأرصاد الجوية لتلافي تعطل رادار الطقس الرئيسي؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب فيرجى تزويدي بمواقعها ومتولي المسؤولية عنها؟ وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى تزويدي بالأسباب.
5- كيف يتم تزويد برج المراقبة والطائرات والموانئ والسفن بحالة الطقس خلال تعطل رادار الطقس؟ وكيف كانت إدارة الأرصاد تصدر نشرات الطقس؟ ومن كان يشرف على ذلك؟ مع بيان تخصصه وشهاداته.
6- ما الأسباب التي أدت إلى تأخر تعيين مدير بالأصالة لإدارة الأرصاد الجوية؟ ومن المدير بالتكليف؟ مع تزويدي بشهادات اختصاصه.
7- كم عدد من تنطبق عليهم شروط ديوان الخدمة المدنية لتولي منصب مدير إدارة الأرصاد الجوية؟ مع بيان أسمائهم وتخصصاتهم وشهادات الخبرة والسيرة الذاتية لكل منهم.
8- كم عدد محطات الرصد في البلاد؟ وكم عدد المحطات المتوقفة عن العمل؟ وما أسباب ذلك؟ وهل يوجد ضمن إدارة الأرصاد متخصصون لصيانتها؟ وكم عددهم وما طبيعة تخصصاتهم؟ وهل هناك عقود صيانة سارية المفعول للمحطات؟ إن كان هنالك متخصصون للصيانة وإن أبرمت الإدارة عقود صيانة يرجى تزويدي بذلك، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى تزويدي بالأسباب التي حالت دون ذلك.
9- هل قامت إدارة الأرصاد الجوية بتنبيه المواطنين بتعطل رادار الطقس؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بها، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى ذكر أسباب ذلك.
10- كم عدد العواصف الترابية والرملية والرياح التي تتجاوز سرعتها 30 كم/س ورياح الغبار العالق التي ضربت البلاد منذ تعطل رادار الطقس؟ وكيف تم التنبيه والتحذير منها مع تحديد تواريخها وساعات حدوثها؟ مع بيان كيفية رصدها.
11- إذا كانت إدارة الأرصاد الجوية تعتمد خلال عمل وتعطل رادار الطقس على رادارات طقس دولية يرجى تزويدي بالآتي: نوعها، ومكان وجودها، ولمن تتبع، وهل تكلف المال العام شيئا نظير الحصول على خدماتها؟ وإن كانت لا تتوافر هذه الخدمات لدى إدارة الأرصاد الجوية، فما خطط الطوارئ الموجودة لدى إدارة الأرصاد الجوية في حال تعذر الحصول على خدمات هذه الرادارات خلال تعطل رادار الطقس؟
12- هل لإدارة الأرصاد الجوية خطة أو استراتيجية لعمل الإدارة؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بنسخة عنها مع بيان نسبة ما تم إنجازه من هذه الاستراتيجية أو الخطة مع بيان موانع إتمامها والعمل بها، وإن كانت الإجابة بالنفي يرجى ذكر أسباب ذلك.