تطرح في مزاد ينظم السبت الدمية الخاصة بالكائن الفضائي في فيلم «إي تي»، بعد 40 عاما على الفيلم الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرغ.
وتطرح دار «جوليانز اوكشنز» للمزادات الدمية الآلية التي يبلغ طولها مترا واحدا، مقابل سعر تقديري يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين دولار، وقد يتجاوز المبلغ الذي ستباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات المكشوفة تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلا ميكانيكيا يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين، وهو ما يكفي لضخ الحياة بهذا المخلوق الفضائي الذي أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت العالم بأسره. وبدت الدمية، التي تولى تحريكها نحو 12 شخصا خلال تصوير العمل، حقيقية لدرجة أن الممثلة درو باريمور، التي أدت دور شقيقة إليوت الصغيرة، اعتقدت أنها تنتمي إلى أحد أنواع الكائنات الحية، على ما أوضح المدير التنفيذي لدار «جوليانز أوكشنز» مارتن نولان، في حديث إلى وكالة «فرانس برس».
وفي تلك المرحلة، التي لم تكن خلالها السينما قد دخلت العصر الرقمي، لجأ ستيفن سبيلبرغ إلى المتخصص في المؤثرات الخاصة كارلو رامبالدي.