قام نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف بجولة في معسكر الشيخ سالم العلي، حيث كان في استقباله وكيل الحرس الفريق الركن م.هاشم الرفاعي وكبار القادة.
واستمع النواف خلال الجولة إلى إيجاز عن معسكر الشيخ سالم العلي والوحدات العاملة فيه والمهام المنوطة بها، كما قام بجولة في مجمع ميادين الرماية واطلع على ما تحتويه من نظم التدريب الحديثة والمتطورة والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والمنشآت التدريبية التي تواكب أفضل النظم المعمول بها في المؤسسات العسكرية المتقدمة.
وتفقد ميدان القتال في المناطق المبنية، وميدان الرماية الحية ومركز التدريب الفني وميدان التدريب التشبيهي وميدان الواقع الافتراضي الذي يوفر بيئة افتراضية مشابهة للواقع تستخدم فيها جميع المهارات الفردية والتكتيكات العسكرية، للارتقاء بالمهارات في الرماية التي تعد الركيزة الأساسية لإعداد العسكريين وتأدية مهامهم بكل كفاءة واقتدار.
وأعرب النواف عن سعادته بما تضمه ميادين الرماية من تقنيات وأجهزة تشبيهية، بهدف التدريب على عمليات الحرب وإدارة الأزمات وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، مشددا على ضرورة استفادة منتسبي الحرس الوطني من هذه الوسائل والأجهزة الحديثة التي تساعد على رفع الكفاءة القتالية، مشيدا بمركز التدريب الفني الذي يعد صرحا تعليميا لتدريب العسكريين في جميع التخصصات الفنية، مما يساعد على تأهيل الكوادر الفنية من خلال إقامة الدورات المتخصصة بالتعاون مع المراكز العلمية في الكويت.
كما تفقد قاعدة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجوية، واستمع إلى إيجاز حول الطيران العمودي والدورات التي التحق بها الطيارون في الأكاديميات العالمية في الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع القوة الجوية في الجيش للقيام بدورهم في عمليات نقل القوات والبحث والانقاذ والإخلاء الطبي. ثم قام بالتوقيع على سجل الشرف. ووجه بمتابعة الجهود لتحقيق الهدف من إدخال الطيران العمودي في الحرس الوطني في إسناد أجهزة الدولة بالتعاون مع إخوانهم في الجيش والشرطة وقوة الإطفاء العام في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما.
وفي ختام الجولة، شهد النواف عددا من المشاريع الحيوية وأعمال التوسعة في معسكر الشيخ سالم العلي، مؤكدا أهميتها في دعم برامج التأهيل والتدريب وتنمية المستويات والمهارات القيادية لضباط الحرس الوطني وبلوغ أعلى معدلات الكفاءة القتالية والحفاظ على جاهزية القوات في جميع الأوقات ومختلف الظروف.