اتهم الأمير هاري شقيقه وليام بالتفاعل بعصبية شديدة مع خططه للانسحاب من الأسرة الملكية، لكنه لم يظهر أي ندم على هذا القرار، وفق ما بينت الحلقات الأخيرة التي طرحتها «نتفليكس» أمس من المسلسل الوثائقي «هاري آند ميغان».
وفي مسلسلهما الوثائقي الجديد، قرر هاري (38 عاما) وزوجته ميغان (41 عاما) رفع الغطاء عن تجربتيهما في العائلة، وخاطرا تاليا بإحداث مزيد من الخلافات مع العائلة الملكية.
وعندما كانا صغيرين، بدا أن العلاقة بين الشقيقين ستكون ثابتة من خلال مشهد سيرهما خلف نعش والدتهما الأميرة ديانا خلال جنازتها سنة 1997.
ويقال إن التواصل انقطع بينهما منذ أن غادر هاري وميغان، المعروفان بلقبي دوق ودوقة ساسكس، إلى أميركا الشمالية واستقرا في كاليفورنيا.
وتتطرق الحلقات الأخيرة من المسلسل في غالبيتها إلى المسائل العائلية، وتحديدا الصعوبات التي واجهتها ميغان في التكيف مع الحياة الملكية، إضافة إلى الأفكار الانتحارية والتغطية الإعلامية السلبية.
وحمّل هاري «ديلي ميل» المسؤولية عن إجهاض ميغان التلقائي بعدما نشرت الصحيفة رسالة موجهة إلى والدها. ورفعت ميغان لاحقا دعوى انتهاك خصوصية ضد الصحيفة.
وألقى هاري اللوم أيضا على مكتب وريث العرش الأمير وليام، متهما إياه بأنه وراء التغطية الإعلامية التي تناولت الزوجين بطريقة سلبية، واعتبر أن الدافع وراء هذه التغطية هو أنهما كانا «يسرقان الأضواء» من أفراد العائلة المالكة البارزين الآخرين.
وانتقد «التغطيات المستمرة» التي كانت تقوم بها الفرق الإعلامية في القصر، إذا كانت تحرض فردا من العائلة ضد آخر بالتواطؤ مع وسائل الإعلام.
كما اشتملت مقتطفات نقلا عن جيني أفيا محامية ميغان وصديقة لها تتحدثان فيه عن قيام قصر بكنغهام باطلاع الصحافة على قصص سلبية عن الزوجين لتجنب نشر القصص غير المرغوب في نشرها عن أفراد العائلة المالكة الآخرين.
وقالت أفيا «كانت هناك حرب حقيقية ضد ميغان»، فيما وصفت الصحف المسلسل الوثائقي بأنه حرب الزوجين على العائلة المالكة.