ألقي القبض على ما يقرب من 400 شخص في فرنسا وبلجيكا، عقب مباراة المغرب وفرنسا بالدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم، حسبما أفادت تقارير للشرطة أمس.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الفرنسية: «إن 266 شخصا اعتقلوا بعد أعمال عنف في أنحاء البلاد، من بينهم 167 فردا في العاصمة الفرنسية باريس»، وكشف ممثلو الادعاء في باريس أن 40 شخصا من الطيف اليميني ألقي القبض عليهم، بعضهم يحمل أسلحة طعن.
وذكرت تقارير إخبارية أن المتهمين خططوا لمواجهة المشجعين المغاربة، حيث كانوا يستهدفون الذهاب إلى شارع الشانزليزيه الشهير الذي جرت به الاحتفالات الفرنسية بالفوز.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء «بلجا» البلجيكية في وقت مبكر من اليوم أنه ألقي القبض على ما يقرب من 100 شخص في العاصمة البلجيكية بروكسل إثر وقوع اشتباكات عقب المباراة.
وذكرت «بلجا» نقلا عن الشرطة أن المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارتي شرطة وحيازة ألعاب نارية محظورة.
وأوضح التقرير أنه جرى فرض سياج أمني على أجزاء من الطرق في وسط المدينة قبل المباراة.
وأظهرت صور التقطت ليلة الأربعاء إضرام النيران في أكوام قمامة وكذلك انتشار عدد كبير من أفراد الشرطة في شوارع بروكسل وأفراد من قوات مكافحة الشغب.
كذلك أظهرت صور نشرتها وكالة «بلجا» عددا من المواطنين خلال قيامهم بتنظيف الشوارع مساء الأربعاء.
وكان المنتخب المغربي قد تغلب على نظيره البلجيكي في دور المجموعات بالمونديال، وأصبح خلال هذه النسخة أول منتخب عربي يصل لدور الثمانية بكأس العالم إثر فوزه على إسبانيا في دور الستة عشر ثم أصبح أول منتخب أفريقي يصل للمربع الذهبي بالمونديال عقب فوزه على البرتغال في دور الثمانية، لكنه خسر أمام نظيره الفرنسي في المربع الذهبي.