رأى ماريو كيمبس، أحد النجوم التاريخيين لكرة القدم الأرجنتينية وهداف المنتخب في أول لقب عالمي له في عام 1978، أن بلاده تفتقد «كأس العالم لميسي».
المهاجم ذو الشعر الطويل (منذ شبابه) يعيش الآن في الولايات المتحدة، حيث يشارك خبرته مع شبكة «إي اس بي ان»، قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في الدوحة، إن الحظوظ «50-50» في نهائي اليوم بين بلاده وفرنسا وفيما يلي التفاصيل:
كيف ترى نهائي الأحد؟
٭ «من الصعب تحديد من هو الأفضل. في مباراة نهائية تكون الفرص 50-50. لا يهم بعد الآن أن تلعب الأرجنتين بشكل أفضل. لقد وجد سكالوني الفريق المثالي، الفريق الذي لديه كل ما يجب أن يكون لدى مجموعة مختارة. وجد في إنزو فرنانديز وخوليان ألفاريز الاكتشافات الأبرز التي ظهرت في المونديال، وقام بموازنة الفريق، ويبدو لي أن فرنسا تراجعت قليلا أمام المغرب، لقد خسرت الاستحواذ على الكرة ما يقارب 70% من الوقت. ستكون مباراة متوازنة حيث لا يمكنك القول ما إذا كان مبابي سيكون أفضل من ميسي أو العكس. أعتقد أن أداء الفريق هو الذي سيجعل أحدهما أو الآخر هو الرجل الأبرز في المباراة».
من الأفضل اليوم بين ميسي ومبابي؟
٭ «كلاهما. مبابي هو المستقبل. ميسي كان أفضل لاعب في العالم لفترة طويلة. يشير ذلك إلى أنه عندما يرحل ميسي... يبدأ مبابي في السطوع، حتى لو كان بالفعل بطل العالم».
نتحدث كثيرا عن مبابي، لكن هناك أيضا غريزمان وجيرو...
٭ «بدأ غريزمان في استعادة توازنه عندما باعه برشلونة إلى أتلتيكو مدريد. حتى لو لعب 20 أو 25 دقيقة، لم يستطع فرض نفسه. لقد تحسن بشكل كبير.
هو أحد هؤلاء اللاعبين المميزين الذين يمتلكهم الفريق الفرنسي، الذين لا نراهم كثيرا لكن لديهم دور مهم جدا للفريق».
ماذا يمكن أن يكون مفتاح النهائي؟
٭ «لن يتمكن أي من الفريقين من دخول الملعب بشكل مريح. أعتقد أن الفريق الذي يسمح للآخر بأخذ زمام المبادرة سيخسر. يمكن أن تكون المباراة في خط الوسط. لكن لديهم أيضا خط دفاعي يعرف كيف يضرب. بالتأكيد عليهم ذلك لانهم يملكون الفعالية في المقدمة. مع خوليان ألفاريز، وجدت الأرجنتين هدافا. لم يكن لاوتارو مارتينيز يلعب بشكل سيئ، لكنه لم يستطع التسجيل».
ما رأيك في خوليان ألفاريز وأوليفييه جيرو، اللذين سجل كل منهما أربعة أهداف؟
٭ «جيرو هو اللاعب الثاني الابدي، الذي كان ينتظر الفرصة على مقاعد البدلاء، والذي بعد انسحاب بنزيمة، مع مبابي وغريزمان، يقوم بالعجائب. جيرو أخيرا يتولى الدور القيادي بعد صيامه بكأس العالم في روسيا. وضع نفسه في المقدمة بتسجيله أربع مرات وهو يعمل بشكل جيد للغاية. كان خوليان ألفاريز على مقاعد البدلاء ولم يعرف حتى ما إذا كان سيشارك، لكن مع إنزو فرنانديز أعطيا دفعة قوية للمنتخب، بفضل سكالوني، بينما لم يكونوا جزءا من الخطة الأولية».
ما الفارق الذي تراه بين منتخب الأرجنتين الحالي وفريق 1978 و1986؟
٭ «هناك بطلان وواحد قريب جدا. في 1978 و1986، كنا محظوظين بالفوز. نفتقد كأس العالم لميسي. سنرى ما سيحدث».