- نجاح قطر في تنظيم البطولة كان خيالياً
- المغرب كان مفاجأة للجميع.. وبونو يستحق جائزة أفضل حارس
مبارك الخالدي
في كل بطولة وحدث مهم يكون للنجوم كلمة وبصمة، وعندما يتعلق الأمر بأكبر حدث عالمي «كأس العالم» فلابد أن نرصد آراءهم وتوقعاتهم. «الأنباء» التقت أحد نجوم الكرة الكويتية، لاعب نادي الكويت والمنتخب الوطني سابقا علي الزيد واستطلعت آراءه وتوقعاته عن مونديال قطر:
ما توقعاتك للمباراة النهائية اليوم وأين ستذهب الكأس؟
٭ أتوقع أن تكون المباراة النهائية مثيرة للغاية، فهي بين منتخبين كبيرين استحقا الوصول الى نهائي المونديال، وأعتقد ان الكأس ستذهب الى الارجنتين وميسي لتتويج مسيرته العالمية، كما ان منتخب التانغو يضم مجموعة من أفضل اللاعبين بدنيا وفنيا بخلاف الدعم الجماهيري الكبير من عشاق الارجنتين في الدوحة.
كيف رأيت المستوى العام للمنتخبات؟
٭ بشكل عام المونديال كان متميزا ورائعا، وقدمت بعض المنتخبات مستويات مميزة، رغم ان الحظ لم يخدمها وللأسف البعض منها خيب التوقعات.
ما تقييمك لأداء المنتخبات العربية؟
٭ المونديال تجربة حقيقية لأخذ الدروس والعبر سواء للمنتخبات التي تأهلت أو تلك التي لم يحالفها التوفيق من الأساس لبلوغ المونديال، وبلا شك فالخبرات القطرية والسعودية والتونسية والمغربية قد ازدادت حصيلتها في هذه المشاركة، وبالخصوص المنتخب المغربي الذي كان مفاجأة للجميع، وبشكل عام نستطيع القول ان مشاركة العرب كانت مشرفة.
منتخب افتقدته في هذا المونديال؟
٭ هو المنتخب الإيطالي العريق ولاعبوه، وكانت خسارة كبيرة عدم تأهل ايطاليا للمونديال، لأن مشاركتهم كانت ستضفي المزيد من الإثارة وإثراء المونديال من الناحية الفنية.
لمن ستذهب جائزة افضل حارس؟
٭ يستحق حارس مرمى منتخب المغرب ياسين بونو جائزة الأفضل نظرا لما قدمه من مستويات رائعة؟
وجائزة افضل لاعب.
٭ بلا تردد يستحق الظاهرة ميسي الجائزة كونه الأفضل فنيا، وحتى من حيث القيادة الفعلية ودوره داخل وخارج الملعب.
وماذا عن الظاهرة الأخرى البرتغالي رونالدو؟
٭ نحن نتحدث بواقعية فعامل التقدم في العمر له أحكام، فرونالدو «خلاص انتهى» وليس لديه ما يقدمه، والأمر لا يتعلق بما لديه من مشاكل مع ناديه قبل المونديال.
منتخب خالف التوقعات؟
٭ المنتخب الانجليزي توقعت أن يذهب إلى مدى بعيد، حيث كان شبه جاهز سواء من ناحية الجهاز الفني واستقراره أو من حيث كتيبة اللاعبين لكنها في النهاية كرة القدم.
كيف رأيت التنظيم القطري للمونديال؟
٭ الحقيقة نشعر بفخر كبير والتنظيم يفوق الخيال، والإخوة القطريون أتعبوا من بعدهم فكل الأجهزة الإدارية عملت كخلية نحل وبتناغم كبير، إذ ليس من السهل إدارة كل هذه الجموع من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين وجماهير من كل دول العالم، ويكفي أن الحدث استقطب اهتمام العالم بأسره لذلك فالنجاح كان خياليا.