- كثيرون من كل أنحاء العالم جاءوا إلى قطر وتعرفوا على الثقافة العربية
- نسخة 2025 من مونديال الأندية بمشاركة 32 نادياً
قال رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو في مؤتمر صحافي أول من امس، إن مجلس فيفا امتدح بالإجماع النسخة الحالية لبطولة كأس العالم، واعتبر أنها «حققت نجاحا باهرا»، وكل المباريات التي لعبت حتى الآن في البطولة (62 مباراة) مرت من دون أي شغب أو تجاوزات، وأشار إلى أن 3.27 ملايين مشجع حضروا المباريات حتى الآن، بينما سجلت نسخة 2018 في روسيا حضور 3.03 ملايين مشجع.
وأوضح أن 88 ألفا و966 شخصا هي أعلى نسبة حضور في مونديال قطر، وسجلت في مباراة الأرجنتين والمكسيك على ملعب لوسيل.
وكشف إنفانتينو أن مباريات المونديال شاهدها حتى الآن 5 مليارات مشاهد حول العالم، وأن إيرادات هذه النسخة بلغت 7.5 مليارات دولار، بزيادة مليار دولار عن النسخة السابقة.
وأكد أن «كرة القدم وحدت العالم بالفعل»، وأن «النسخة الحالية نجحت نجاحا باهرا»، وشكر قطر على «تقديم النسخة الأفضل للمونديال على الإطلاق»، وقال إن كثيرين من كل أنحاء العالم جاؤوا الى قطر وتعرفوا على الثقافة العربية.
وأعلن أن المغرب سيستضيف مونديال الأندية بين 1 و11 فبراير المقبل، وستقام البطولة بالنظام الاعتيادي بمشاركة ستة أندية وممثل عن الدولة المضيفة، علما ان المتأهلين حتى الآن بعد تتويجهم ببطولاتهم القارية هم: فلامنغو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، وريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، والوداد البيضاوي بطل إفريقيا، وسياتل ساوندرز الأميركي بطل كونكاكاف وأوكلاند سيتي بطل أوقيانيا.
وكشف إنفانتينو عن مصادقة مجلس «فيفا» على إقامة نسخة 2025 من مونديال الأندية بمشاركة 32 ناديا «النسخة الاولى ستكون في صيف 2025 وستكون أفضل الأندية في العالم مدعوة للمشاركة فيها، وستكون فعليا بمنزلة كأس العالم.
وأكد أن الهيئة الناظمة للعبة لاتزال في طور مناقشة عملية تقسيم المجموعات في مونديال 2026 الذي يستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويضم للمرة الأولى 48 منتخبا.
وكان فيفا قد أشار سابقا إلى أن المونديال القادم سيشهد توزيعا للمنتخبات على 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة، على أن يتأهل الفريقان الأولان إلى الدور الثاني الإقصائي الذي سيكون من 32 فريقا.
لكن إنفانتينو أكد أن النجاح المثير لدور المجموعات في مونديال قطر بمجموعاته الثماني التقليدية من أربعة منتخبات دفع الاتحاد إلى إعادة التفكير في الأمر، ذلك أن عملية التأهل بقيت غير محسومة حتى الأنفاس الأخيرة من الجولة الثالثة.
وقال إن «المجموعات المكونة من أربعة منتخبات كانت رائعة للغاية حتى اللحظة الأخيرة من المباراة الأخيرة، وعلينا أن نعيد النظر في الشكل أو على الأقل نعيد مناقشته، سواء حيال 16 مجموعة من ثلاثة منتخبات أو 12 مجموعة من أربعة».
مستوى رائع للكرة الأفريقية
عبر رئيس فيفا جياني إنفانتينو، عن إعجابه بالمستوى المميز الذي ظهر به منتخب المغرب في مونديال قطر، وبلوغه نصف النهائي في أول إنجاز عربي وأفريقي بتاريخ المسابقة، وقال «سعيد للغاية بالمستوى الرائع الذي وصلت إليه كرة القدم الأفريقية في مونديال قطر، أداء المنتخب المغربي في البطولة كان رائعا واستثنائيا».
«فيفبرو»: «فيفا» لديه قصر نظر.. ويعرض رفاهية اللاعبين للخطر!
ذكر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعرض رفاهية اللاعبين للخطر من خلال خططه «قصيرة النظر» بإقامة بطولة كأس العالم للأندية بداية من عام 2025 بمشاركة 32 فريقا.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم مقترحاته الخاصة بالنسخة الجديدة من البطولة بشكل موجز، والتي تقام حاليا بمشاركة 7 فرق، في مؤتمر صحافي عقد الجمعة.
ووافق مجلس «فيفا» على الخطط في اجتماع سابق بنفس اليوم للمضي قدما في زيادة عدد الفرق بالمسابقة، التي ستقام مرة كل أربعة أعوام.
كما أعلن «فيفا» أيضا عن تقديمه بطولة كأس العالم للأندية للسيدات، بينما ستقام بطولة «سلسلة فيفا العالمية» بين دول من قارات مختلفة كل عامين.
لكن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين انتقد هذا الإعلان، وادعى أنه لم يكن هناك أي حوار مع «فيفا» قبل التصديق على المسابقات.
وذكر بيان: «فوجئ فيفبرو بالقرارات التي أصدرها مجلس فيفا المتعلقة بتقويم المباريات الدولية للرجال والسيدات في منافسات كرة القدم، التي يمكن أن تكون لها عواقب خطيرة وتزيد من الضغط على رفاهية وتوظيف اللاعبين».
وأضاف: «رغم التفاهم الذي توصل له فيفبرو مع فيفا الأسبوع الماضي بأن المفاوضات المشتركة على تقويم المباريات الدولية ستقام قبل كونغرس فيفا في مارس 2023، فإنه تم اتخاذ هذه القرارات من جانب واحد دون التشاور بجدية مع اللاعبين ناهيك عن الاتفاق معهم».
وأكد البيان: «ما تم الإعلان عنه بشأن الشكل الجديد لمسابقة كأس العالم للأندية بداية من عام 2025، والمبادئ الجديدة في تقويم المباريات الدولية للرجال والسيدات بعد 2024 و2023 على الترتيب، بما في ذلك تمديد تقويم المباريات الدولية للسيدات بداية من 2024 - 2025 ما يؤدي إلى ازدحام شديد خلال عام المنافسات الأولمبية، خلق ظروفا جديدة ستؤدي إلى زيادة الضغط على أعباء العمل بالنسبة للاعبين ووظائفهم».
وتابع البيان: «مرة أخرى، تعتبر القرارات لتوسيع المسابقات بدون تنفيذ الإجراءات الوقائية المناسبة قصيرة النظر، ولا تهتم بصحة اللاعبين وأدائهم».
وأكد البيان: «هذا القرار مرة أخرى يظهر أن أصحاب المصلحة في اللعبة لا يشاركون بالشكل الملائم فيما يتعلق باتخاذ القرارات الخاصة بكرة القدم، حتى عندما يتعلق الأمر بحقوقهم الأساسية».