أعلنت إيران عشية زيارة لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها زادت قدراتها على تخصيب اليورانيوم، فيما تظاهرت مجموعة من عمال النفط من اجل زيادة الاجور بالتزامن مع دخول الاحتجاجات الشعبية الواسعة شهرها الرابع.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي امس «حاليا، وصلت قدرة التخصيب في البلاد الى أكثر من الضعفين مما كانت عليه طوال تاريخ هذه الصناعة»، وذلك قبل ساعات من زيارة فريق تقني تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران سعيا لتسوية أزمة تعود لسنوات وتتعلق بالتحقيق بشأن العثور على جزيئات يورانيوم في مواقع لم تفصح ايران عنها.
توازيا، نظم عمال النفط احتجاجا في جنوب إيران للمطالبة بزيادة الأجور ومزايا التقاعد، وفق ما ذكرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أمس.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ان المحتجين طالبوا أيضا بإلغاء الضرائب المرتفعة على الدخل وتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والظروف الصحية.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هم ميهن» الايرانية أنه تم توقيف محامي صحافيتين مسجونتين لمساهمتهما في نشر خبر وفاة الشابة الكردية مهسا اميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة.
وقالت الصحيفة الإصلاحية «أوقف محمد علي كامفيروزي محامي ناشطين وصحافيين عدة من دون أي مسوغ قانوني».