قال مساعد مدير الاتصالات المؤسسية في بنك الخليج، حمزة التيلجي إن البنك قام بدور رئيسي خلال عام 2022، في دعم حملة «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وساهم بدور ملموس في تحقيق أهدافها المنشودة بنشر الثقافة المالية في المجتمع، وزيادة الوعي بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة، التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل لعملائها.
وأشار التيلجي إلى أن «الخليج» لم يدخر جهدا في سبيل دعم الحملة وتوفير كل مقومات النجاح لها، من خلال نشر المواد التوعوية في كل الوسائل والقنوات المتاحة، سواء عبر قنوات التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتليفزيون، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف.
وذكر أن البنك حرص على المشاركة بشكل فاعل في مختلف الموضوعات التي تبنتها الحملة، في ومقدمتها التوعية بحقوق العملاء عند التعامل مع البنوك في إطار تعليمات بنك الكويت المركزي، وكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية، والاستخدام الأمن لبطاقاتهم المصرفية، في ظل التطور المتسارع الذي تشهده الخدمات المالية والمصرفية من ناحية، وزيادة محاولات الاحتيال التي يتعرض لها العملاء من ناحية أخرى.
ولفت إلى أن البنك حرص على توعية العملاء بالمبادئ الرئيسية الواردة في دليل حماية العملاء الصادر عن بنك الكويت المركزي، ودوره في تعزيز حماية عملاء القطاع المصرفي وإقامة علاقة متوازنة ما بين البنوك وعملائها، وفقا لأفضل الممارسات العالمية المعمول بها.
وحذر عملاء البنوك من الوقوع ضحية عمليات الاحتيال من خلال تطبيقات التحكم عن بعد في الأجهزة الذكية التي انتشرت مؤخرا، بهدف سرقة البيانات المصرفية، لتضاف إلى الوسائل الأخرى التي باتت معروفة كالمكالمات الهاتفية والرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.